الأونروا تحدّث نظام التصنيف الدولي للأمراض في مراكزها الصحية

الأونروا تحدّث نظام التصنيف الدولي للأمراض في مراكزها الصحية

سيكون نظام التصنيف المحسن متاحا لأكثر من 3 ملايين لاجئ فلسطيني-أرشيف الأونروا

أعلنت دائرة الصحة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن دمج أحدث مراجعة لنظام تصنيف الأمراض (التصنيف الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات الصلة) في نظامها الصحي الالكتروني وترقيته من الإصدار العاشر إلى الإصدار الحادي عشر.

وبحسب بيان صادر عن الأونروا، يعد هذا التصنيف المعيار الدولي للتسجيل والإبلاغ والتحليل والتفسير والمقارنة المنتظمين لبيانات الوفيات والمراضة.

وأضاف البيان أنه في الوقت الحالي، فإن التصنيف الدولي للأمراض في عهدة منظمة الصحة العالمية التي تهدف إلى استبدال التصنيف الدولي للأمراض الحالي بـالإصدار الحادي عشر في الأول من كانون الثاني 2022 من قبل جميع البلدان.

وسيكون نظام التصنيف المحسن هذا متاحا لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من فلسطين تتم خدمتهم في عيادات الأونروا الصحية في كافة أقاليم عمليات الوكالة الخمسة كل عام، بحسب البيان.

وقال مدير دائرة الصحة بالأونروا الدكتور أكيهيرو سيتا: "نحتفل اليوم بهذا الإنجاز مع شركاءنا في منظمة الصحة العالمية. سنقوم بمشاركة خبراتنا في هذه الرحلة من أجل بناء البنية التحتية للرعاية الصحية في الوكالة. لقد كانت الأونروا سباقة في اختيار التحديث للإصدار الحادي عشر من نظام التصنيف، ومتقدمة عن تاريخ التنفيذ المستهدف بحلول كانون الثاني 2022".

وأضاف في البيان ذاته: "لقد أمكن تحقيق هذا التحديث من قبل موظفي الصحة في الأونروا بالتنسيق الوثيق مع منظمة الصحة العالمية".

وأشار إلى أن هذا الابتكار "يلي سلسلة واسعة من تطوير الخدمات، تشمل نهج فريق صحة العائلة في الأونروا الذي يجمع الأسرة تحت رعاية فريق طبي واحد، ونظام الصحة الإلكترونية الذي هو عبارة عن أداة غير ورقية للسجلات، وتطبيق صحة الأم والطفل على الهواتف النقالة والذي تستخدمه الأمهات اللاجئات من فلسطين قبل الولادة وبعدها. وحتى الآن، أكمل جميع أطباء الأونروا تقريبا دورة الشهادات الإلكترونية ذات الصلة بالإصدار الحادي عشر من التصنيف الدولي للأمراض في الوقت المناسب ليتم إطلاقه في 12 أيلول 2020".

وتقول الأونروا إنها منذ عام 1950، لا تزال ملتزمة، جنبا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى المعنية، بمهمتها في مساعدة لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم على صعيد التنمية البشرية والرفاه.

رابط مختصر : http://bit.ly/2SIb0nC