دعا عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء، المانحين الدوليين إلى سرعة تغطية العجز المالي لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وذلك عشية اجتماع دولي مقرر الخميس.

وصرح رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، في بيان صحافي، بأن حوارا ثالثا سيعقد الخميس بدعوة من المملكة الأردنية ومملكة السويد لكبار المانحين الرئيسيين للأونروا.

وأوضح أبو هولي أن الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية لبحث مساعدة أونروا في سد العجز المالي لهذا العام بما في ذلك تعزيز تواصلها مع المانحين وخاصة الدول الخليجية.

وقال إن تداعيات الأزمة المالية لأونروا “ستكون كارثية على المنطقة إذا لم يسارع المانحون في تغطية عجزها المالي”.

وأشار إلى أن الخطر، الذي يهدد البرامج الخدماتية للأونروا، حقيقي في ظل استمرار العجز المالي الذي يقدر بـ 130 مليون دولار في موازنتها الاعتيادية بالإضافة إلى العجز المالي الذي يزيد عن 50 بالمئة في موازنة الطوارئ لسورية وفلسطين وضعف استجابة المانحين لنداء مواجهة فيروس كورونا المستجد بقيمة 6ر94 مليون دولار.

وحث أبو هولي الأمم المتحدة والمانحين على سرعة التدخل لسد العجز المالي من خلال تقديم تمويل إضافي لميزانية أونروا وحماية الوكالة بوصفها “الشاهد السياسي والأممي على مأساة اللاجئين الفلسطينيين من المؤامرات التي تحاك ضدها لتصفيتها”.

وذكر أن الاتصالات مع الدول العربية المضيفة مستمرة ولم تتوقف والتنسيق بينها على أعلى مستوياته “لمواجهة ما يحاك من مؤامرات ومخططات سواء على صعيد إنهاء دور أونروا أو توطين اللاجئين الفلسطينيين”.