حذّر لاجئون فلسطينيون في قطاع غزة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من المساس بالخدمات المقدّمة لهم، في ظل العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة الأممية.

جاء ذلك خلال وقفة نظّمتها فصائل فلسطينية، واللجان الشعبية للاجئين (تابعة لمنظمة التحرير)، يوم الثلاثاء أمام مركز تابع لـ"الأونروا"، شمالي القطاع.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تُطالب "الأونروا" بمواصلة تقديم خدماتها، وأُخرى تؤكد على "تمسّكم بالتصدي لمحاولة تصفيتها".

وقال فريد النيرب، في كلمة خلال الوقفة، نيابة عن الفصائل واللجان "نحذّر الأونروا من الإقدام على أي خطوة من شأنها المساس بالخدمات المقدّمة اللاجئين".

وعدّ أي تقليص للخدمات "تساوقا مع خطط الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، لتصفية القضية الفلسطينية".

وأوضح أن التقليص في ظل "تردّي الأوضاع الاقتصادية جرّاء الحصار، وتداعيات مكافحة كورونا، سيكون له انعكاسات صعبة".

وفي 13 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، حذر فيليب لازاريني، المفوض السامي لـ"الأونروا"، من مغبة عجز التمويل البالغ 130مليون دولار، وسط الانتشار القوي للموجة الثانية لفيروس كورونا.

وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة جراء تجميد الولايات المتحدة، في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، مبلغ 65 مليون دولار من مساعدتها.

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

المصدر/ الأناضول