أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن الحكومة السورية تواصل سياساتها الهادفة لسلب ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والمدن السورية.

وأشارت مجموعة العمل في بيان لها إلى أن معلومات وشهادات وردتها تؤكد وضع قوات الأمن السورية يدها على منازل اللاجئين في مخيمات فلسطينية عدة منها مخيم "خان الشيح".

وأضافت أن قوات الأمن دأبت منذ اليوم الأول لخروج المهجرين قسراً من المخيم إلى الشمال بوضع علامات على منازل عدد من النشطاء الإغاثيين والإعلاميين من أبناء المخيم بهدف استملاكها.

وقالت إن عناصر من فرع "سعسع" وبمساعدة عدد من المخبرين من أبناء المخيّم، قاموا بالسيطرة على أكثر من 10 منازل للمدنيين، ليقطن فيها عناصر من الفرع بعد إخراج ساكنيها منها، كما قامت تلك الأطراف بتهديد من يعارضها بالاعتقال واتهامه بالتعامل مع جهات "إرهابية".

كانت مجموعة العمل أصدرت تقريراً يرصد عمليات مصادرة الأملاك، ووضع اليد بالقوة على بيوت المدنيين، وطرد أصحابها، داعية المؤسسات الحقوقية السورية أخذ هذا الأمر على محمل الجد.

وأكدت على ضرورة كشف عمليات التزوير وتوثيق ممتلكات السوريين والفلسطينيين الذين فروا من سوريا خوفاً من الاعتقال والقصف والبطش النظام بأي شكل ممكن.