فلسطينيون في أراضي الـ48 يحيون الذكرى الـ64 لمجزرة كفر قاسم

فلسطينيون في أراضي الـ48 يحيون الذكرى الـ64 لمجزرة كفر قاسم

فعالية تحيي ذكرى مجزرة كفر قاسم-صورة أرشيفية

شارك العشرات من الفلسطينيين داخل أراضي العام 48 في مسيرة إحياء الذكرى الـ64 لمجزرة كفر قاسم، يوم الخميس.

وجرت المراسم السنويّة لإحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم صباح الخميس بمشاركة محدودة بسبب جائحة كورونا وتعليمات السلامة والوقاية من الوباء.

وانطلقت المسيرة في مسارها التقليدي من مركز كفر قاسم إلى النصب التذكاري بمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا داخل أراضي الـ48 محمد بركة، وقيادات الأحزاب والحركات السياسية والمجتمعية، وأعضاء "الكنيست" من القائمة المشتركة إمطانس شحادة ومنصور عباس ووليد طه وعوفر كسيف ويوسف جبارين وسامي أبو شحادة.

وقال رئيس البلدية عادل بدير إن هذه الجائحة لم تمنع أبناء وأحفاد الشهداء من المشاركة في احياء ذكرى مجزرة كفر قاسم.

وأضاف: "مهما مر الزمان وتبدلت الظروف فستبقى الأجيال تحمل هذا الارث العظيم. 64 عاما وما زالت الاجيال في كفر قاسم والبلدات العربية عموما تحيي ذكرى المجزرة".

وأكد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، أن أحياء المجزرة "هو احياء لذكرى الشهداء، ولذكرى صمودنا وبقائنا في وطننا".

وأضاف: "نحن هنا لنؤكد المعاني التي استخلصناها من مجزرة كفر قاسم، وهو أن نكون موحدين متكاتفين، ومتآلفين، على ترسيخ البقاء والصمود، وعلى الموقف والمصير المشترك".

وقال بركة إن السلام أولا يجب أن يكون مع الشعب الفلسطيني بإحقاق حقوقه وإقامة دولته، وتحرير المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، وإقامة دولته المستقلة، ونحن دعاة سلام، لكن السلام يُصنع مع ضحية الحرب والاحتلال أولا، وهو الشعب الفلسطيني.

ومذبحة كفر قاسم هي مجزرة نفذها حرس الحدود الإسرائيلي ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل في قرية كفر قاسم، في 29 أكتوبر عام 1956، راح ضحيتها 49 مدنيًا عربيًا: منهم ثلاثة وعشرين طفلًا دون الثامنة عشر.

رابط مختصر : http://bit.ly/3mBlDFx