حققت سيدتان أمريكيتان من أصول فلسطينية مكاسب ضمن الانتخابات العامة الجارية في الولايات المتحدة، التي تضم الرئاسة وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وكافة أعضاء مجلس النواب.

وفازت رشيدة طليب من ديترويت بولاية ثانية لعضوية مجلس النواب الأمريكي "الكونغرس"، بعد تقدمها على منافسها الجمهوري الرئيسي ديفيد دودنهوفر، في منطقة الكونغرس رقم 13 في ولاية ميشيغان.

وواجهت طليب أيضا، ثلاثة من المرشحين لا ينتمون للحزب الجمهوري، وهم وسام جونسون من حزب ديترويت الطبقة العاملة وإيتا ويلكوكسون من حزب الخضر وارتيكا بومر من حزب “دافعي الضرائب.

وقد خاضت طليب الانتخابات العامة في 2018 دون معارضة لمدة عامين.

كذلك فازت إيمان جوده الفلسطينية الأصل بمقعد في المجلس التشريعي لكولورادو، لتصبح أول مسلمة تحوز مقعدا على مستوى مجلس الولاية، بعد أن تغلبت على منافسها الجمهوري المعلم السابق بوب أندروز.

ولدت جودة وترعرعت في كولوراداو، لأبوين فلسطينيين هاجرا إلى الولايات المتحدة منذ 47 عاما، بحسب جودة.

وتعمل إيمان كمديرة تنفيذية لمنظمة "تعرف إلى الشرق الأوسط" التي أسستها في عام 2008، بهدف إنشاء جسور للعلاقات والتفاهم بين الأميركيين وشعوب الشرق الأوسط.

وبعد فوزها، أعربت جودة عن شكرها لكل من صوت لها، وقالت "فعلناها، أنا فخورة بكوني مسلمة وفلسطينية وأميركية، وبإتاحة الفرصة لي على تمثيل مجتمعي والناس في الهيئة التشريعية لولاية كولورادو، لنبدأ العمل".