مسؤول فلسطيني: إسرائيل تطيل أمد الصراع برفضها عودة اللاجئين

مسؤول فلسطيني: إسرائيل تطيل أمد الصراع برفضها عودة اللاجئين

يتمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قبل 70 عاما-أرشيف العربي الجديد

قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد ابو هولي، إن فشل الأمم المتحدة في حل الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، يعود الى تنكر الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف وعدم احترامها لقرارات الأمم المتحدة خاصة المتعلقة بحق اللاجئين في العودة طبقا للقرار 194، وحقهم في تقرير المصير واقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

جاءت أقوال أبو هولي في بيان صحفي، يوم الخميس، رداً على تصريحات مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، التي قال فيها إن "أحد الأسباب الرئيسية لفشل الأمم المتحدة في حل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني هو دعمها للأونروا".

وأضاف أبو هولي أن "إسرائيل هي التي أطالت أمد الصراع في المنطقة لرفضها عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وليس دعم الأمم المتحدة للأونروا".

واعتبر أن تصريحات أردان تأتي في اطار الاستهداف الاسرائيلي للأونروا لتصفيتها وإنهاء دورها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين.

وقال: "هذه التصريحات لن تنطلي على مجتمع المانحين وعلى الدول المنضوية في عضوية الامم المتحدة التي صوتت في ديسمبر  2019  بأغلبية ساحقة على تجديد تفويضها ولاية عملها وفق القرار 302 لثلاث سنوات جدد تمتد من حزيران 2020 الى حزيران 2023".

ورفض أبو هولي اتهامات أردان للأونروا بتضخيم أعداد اللاجئين من خلال اعترافها تلقائيًا بكل نسل فلسطيني كلاجئ، لافتا إلى أن أردان "يسعى إلى اسقاط اعتبار ابناء واحفاد اللاجئين من عام 48 لاجئين بهدف شطب نحو 5.6 مليون لاجىء فلسطيني من المواثيق والقرارات الاممية التي تعترف بهم كلاجئين، وبحقهم في العودة الى ديارهم".

وشكر أبو هولي المملكة المتحدة على تقديمها تمويلا اضافيا للأونروا بقيمة 20.7 مليون دولار، والتي من شأنها المساهمة في التخفيف من حدة العجز المالي في موازنة الاونروا ويمكنها من الاستمرار في خدماتها.

رابط مختصر : http://bit.ly/350z0t0