أعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة 55 متظاهرًا بجراح مختلفة إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرة العودة الأسبوعية شرق قطاع غزة قرب السياج الأمني الفاصل مع إسرائيل، يوم الجمعة.

وسجّلت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 30 مواطنين منهم 15 بالرصاص الحي خلال أحداث الجمعة التي حملت عنوان "فلتشطب أوسلو من تاريخنا"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ26 لتوقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993م.

وأفادت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية المقامة خلف السياج الأمني الفاصل أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في مسيرات في عدة مواقع شرق قطاع غزة.

وتجمع مئات الفلسطينيين في مخيمات العودة الخمس المنصوبة قرب الحدود والتي جهزتها الهيئة العليا المشرفة على تنظيم المسيرات، منذ انطلاق المسيرات نهاية آذار/ مارس عام 2018.

وكان جيش الاحتلال قتل طفلين وأصاب قرابة 80 فلسطينيًا إثر قمعه فعاليات الجمعة السابقة (6 سبتمبر) لمسيرة العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة.

ودانت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للطفليْن الفلسطينيين، مؤكدة أن إسرائيل تتحمل "المسؤولية الجدية" عن ضمان سلامة الأطفال الفلسطينيين ورفاههم.