الأونروا: 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين

الأونروا: 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين

أطفال يرتدون كمامات في مخيم عين الحلوة في لبنان-أرشيف العربي الجديد

كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، النقاب عن تسجيل نحو 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.

وأكد لازاريني في كلمة له أمام اللجنة الخاصة السياسية وتصفية الاستعمار، الرئاسة العامة للأمم المتحدة، أن الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19 "بدأت تنتشر بقوة في جميع المجتمعات المضيفة ومجتمعات اللاجئين على حد سواء".

وأوضح بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني للأونروا، أنه بين أشهر تموز واليوم، ارتفع العدد الإجمالي للاجئي فلسطين المصابين من أقل من مئتي حالة إلى أكثر من عشرة آلاف في الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أنه "بالإضافة إلى الأزمة الصحية، فإن كوفيد-19 يطلق العنان أيضا لجائحة وحشية من الفقر المدقع يجعل لاجئي فلسطين يشعرون بانعدام الأمل".

ونوه إلى أن "مرونة الأونروا وقدرتها على تعديل الطريقة التي تعمل بها استجابة لفيروس كوفيد-19 بين عشية وضحاها تقريبا قد أثارت إعجابي حقا، فقد تحول موظفو الأونروا إلى التطبيب عن بعد، وتوصيل الأغذية والأدوية إلى المنازل، والتعلم عن بعد".

وأضاف لازاريني أنه "بعد ستة أشهر من فترة ولايتي ومن الوباء، لا تزال أولويتنا هي منع انتشار كوفيد-19 مع ضمان استمرار خدماتنا الحيوية دون انقطاع".

وناشد في هذا السياق، دعم استجابة الأونروا لفيروس كورونا، عادا هذا الدعم "ضروريا لتوفير الحماية الكافية لموظفينا الصحيين أثناء الجائحة، لكي يتمكنوا من المحافظة على الرعاية الصحية الأولية المنقذة للحياة، التي تشمل المطاعيم والرعاية الصحية للأم والطفل".

وأشار إلى أن "هنالك حاجة ماسة أيضا لأموال إضافية للمحافظة على نهج مختلط للتعليم ولمعالجة التأثير الاجتماعي والاقتصادي الشديد لجائحة كوفيد-19"، مبينا أن الوكالة أطلقت مؤخرا مناشدة بمبلغ 95 مليون دولار أمريكي، داعيا في هذا السياق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "توفير التمويل بسخاء كما فعلوا في مناشدتنا السابقة بشأن كوفيد-19".

ونبه أيضا إلى أن الأونروا تحتاج أيضا إلى 40 مليون دولار أمريكي لمواصلة عملياتها الإنسانية، التي تشمل المساعدات الغذائية والنقدية لأكثر من 1,4 مليون لاجئ متضررين من الصراع قادمين من سوريا أو يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف المفوض العام لوكالة الأونروا، أن "هناك حاجة ماسة إلى 15 مليون دولار أمريكي من هذا المبلغ للمحافظة على خط إمدادات الغذاء في غزة لأكثر من مليون لاجئ".

وتابع "أن الأولوية لدي الآن هي جمع الأموال اللازمة للحفاظ على جميع خدماتنا الأساسية. سيؤثر عدم جمع الأموال اللازمة على رواتب 28,000 موظف وموظفة وعلى تقديم الخدمات الحيوية، بما في ذلك تعليم أكثر من نصف مليون فتاة وصبي".

رابط مختصر : http://bit.ly/38lEzEk