نواب بريطانيون يطالبون برد قوي على إعلان نتنياهو ضم مناطق فلسطينية

نواب بريطانيون يطالبون برد قوي على إعلان نتنياهو ضم مناطق فلسطينية

مجلس العموم البريطاني- صورة أرشيفية

طالب نواب بريطانيون حكومة بلادهم برد قوي على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والبحر الميت بالضفة الغربية المحتلة.

ودعا 108 أعضاء من مجموعة من الأحزاب السياسية، في رسالة مشتركة، يوم الجمعة، إلى أن يكون هناك أكثر من مجرد كلمات استنكار في رد بريطانيا وأوروبا على الوعد الذي قطعه نتنياهو بضم أراضي الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وقالت الرسالة: "يجب أن يكون رد فعل المجتمع الدولي رادعًا للأعمال التي من شأنها أن تحطم حل الدولتين المتفق عليه دوليًا لحل هذا الصراع".

وأضافت "في ضوء اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، يتعين على المملكة المتحدة أن تعلن عن هذا الموقف القوي دون تأخير".

وحذرت الرسالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن السماح بأي ضم "سيؤدي إلى تقويض مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي من خلال الحرب".

وكان نتنياهو تعهد الثلاثاء، بضم غور الأردن وشمال البحر الميت، والذي يمثل نحو ثلث الضفة الغربية، إذا فاز في الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر/ أيلول. وهو ما فجّر إدانات دولية وعربية واسعة.

وكانت دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، أعلنت مساء الخميس، رفضها لإعلان نتنياهو، عزمه ضم مناطق في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

وتمتد منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت على مساحة 1.6 مليون دونم، بمحاذاة الحدود الأردنية وتشكّل ما يقارب 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وغالبية سكانها من الفلسطينيين.

ومؤخرًا، تعهّد نتنياهو بعدم تفكيك أي مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، وذلك في رسالة لطمأنة المستوطنين قبل الانتخابات التشريعية المبكرة.

ويقيم حوالى 630 ألف مستوطن يهودي إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني.

رابط مختصر : http://bit.ly/2LtxXIi