لجنة شعبية بغزة تناشد المانحين لسرعة تقديم الدعم المالي للأونروا

لجنة شعبية بغزة تناشد المانحين لسرعة تقديم الدعم المالي للأونروا

أطفال يحتجون بغزة على قرار الأونروا فصل آبائهم من الوكالة-صورة أرشيفية

ناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بغزة جمال الخضري، المانحين للإسراع بشكل عاجل لتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لتتمكن من تقديم خدماتها للاجئين دون تقليص.

وأكد الخضري في تصريح صحفي يوم الجمعة أن أزمة الأونروا خطيرة، ويجب أن يتم تجاوزها بسرعة كبيرة، فهي تتعلق بحياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ومخيمات الشتات الذين يعتمدون بشكل كلي على ما تقدمه الوكالة من خدمات صحية وإغاثية وتعليمية واجتماعية.

وذكر الخضري بما أعلنته الأونروا من حاجتها لـ 115 مليون دولار لتتخطى الحاجز التي قد يدفعها لاتخاذ خطوات لتقليص خدماتها.

وأشار إلى أن اللاجئ يشعر بعدم الاستقرار، وعشرات آلاف الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي، في حين ترتفع معدلات البطالة والفقر في كل المخيمات، وهذا يعني ضرورة العمل لزيادة الخدمات التي تقدمها الاونروا وليس تقليصها.

وشدد على أن المساس بالخدمات المُقدمة للاجئين له آثار خطيرة وانعكاسات كبيرة، فعشرات آلاف الأسر تعيش على هذه المساعدات ولا بديل آخر لها، والمساس بهذه الخدمات يعني المساس باستمرار حياة اللاجئين.

ودعا الخضري المجتمع الدولي الذي ينادي بالعدالة والمساواة، ومحاربة الفقر والبطالة، أن يكون له موقف واضح لا يقبل التأويل في إسناد ودعم أونروا.

وقال الخضري " يجب المحافظة على عمل أونروا بشكل طبيعي ومنتظم، وتمكينها بحسب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة من أداء مهامها، حيث فُوضت للعمل في المناطق التي فيها اللاجئين، وبالتالي يجب أن يكون ذلك محمي بغطاء مالي لا يتأثر".

والإثنين الماضي، أطلقت "الأونروا" نداء استغاثة لتوفير 70 مليون دولار خلال الشهر الجاري، لدفع رواتب موظفيها، وتقديم خدمات التعليم والصحة.

وتقدم "الأونروا"، خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، وتعاني من أزمة مالية خانقة، منذ تجميد الولايات المتحدة في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، كامل دعمها للوكالة.

رابط مختصر : http://bit.ly/3pC2QfM