أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "ثقتها بحتمية الانتصار وإنجاز الاستقلال"، مشددة على أن "مسيرة شعبنا الفلسطيني نحو تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف تقترب بصموده من تحقيق أهدافها، وإلى جانبه القوى الحية في المجتمع الدولي، خاصة تلك الأمم التي تحترم مبادئها القائمة على العدل والحقوق".

وشددت الوزارة، في بيان، صدر عنها، لمناسبة الذكرى الـ32 لإعلان الاستقلال، على أن وثيقة الاستقلال "تعتبر أسمى وثيقة دستورية لدولة فلسطين، فيها حافظت على حقوق أبناء شعبنا أينما وجدوا، وأسست لمرحلة جديدة من صيرورة النضال الفلسطيني".

وأضافت أن هذه الذكرى "تزيد شعبنا اصرارا على مواجهة الظلم والاضطهاد الممنهج الذي ترتكبه اسرائيل، (سلطة الاحتلال غير الشرعي)، لوضع حد لممارساتها وانتهاكاتها لحقوق شعبنا، وترسخ لعمل وطني وحدوي نحو انهاء الاحتلال، واحقاق الحقوق غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير، والاستقلال، والعودة للاجئين، واقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".