قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إن السلطات الإسرائيلية نفذت في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، أكبر عملية هدم في الضفة الغربية المحتلة خلال العقد المنصرم.

وبحسب ملادينوف، فقد تسببت السلطات الإسرائيلية في هدم أكثر من 70 مبنى وهيكلا، بما في ذلك منازل، في قرية بدوية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، ما أسفر عن تشريد 73 شخصا منهم 41 طفلا، مؤكدا أن ما يزيد من خطورة وضع أولئك المدنيين هو اقتراب فصل الشتاء واستمرار جائحة "كورونا".

وأكد ملادينوف خلال تقديمه الإحاطة الدورية لمجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الأربعاء أن سلطات الاحتلال استأنفت هدم المنازل في "القدس الشرقية"، خلال الفترة الماضية بعد توقف دام عدة أسابيع.

وشدد ملادينوف على "مسؤولية القادة الفلسطينيين والإسرائيليين؛ لاستكشاف كل الفرص الكفيلة باستعادة الأمل في تحقيق حل الدولتين، وضرورة أن يساعدهم المجتمع الدولي لحل الصراع بموجب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة".

وأكد ملادينوف "حتمية بناء اللجنة الرباعية للشرق الأوسط والشركاء العرب الرئيسيين والقادة الإسرائيليين والفلسطينيين، على التطورات الأخيرة في المنطقة، وأن يستأنفوا الانخراط بشكل ملح بشأن العودة إلى مسار المفاوضات ذات المغزى".