شدد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، على أن التفكير بإلغاء أو تغيير التفويض للوكالة الأممية سيكون له "نتائج خطيرة".

وأوضح أبو حسنة في مقابلة مع قناة "الغد" أن نسبة العجز في ميزانية أونروا بلغت 120 مليون دولار.

وعبّر عن ثقته بأن "المجتمع الدولي في الأول من ديسمبر المقبل، سيوجه رسالة حاسمة عبر التصويت بدعم الوكالة واستمرار عملياتها، في مناطق عملياتها الخمس (الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، قطاع غزة).

لكنه استدرك قائلًا: "هذا لا يمنع أن نكون قلقين في ظل التغيرات في العالم"، موضحا أن هناك اجتماع عال المستوى هذا الأسبوع في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعة العامة للأمم المتحدة سيناقش بشكل عام أوضاع "أونروا".

وبين أن التصويب الحقيقي سيبدأ في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر في اللجنة الرابعة لمقاومة الاستعمار ثم في الأول من ديسمبر التصويت الكبير على تفوض "أونروا" التي تشارك فيه كل الدول الأعضاء في الجمعة العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أن الوكالة "تعد بمثابة عامل استقرار وسلام في المنطقة"، مشيرًا إلى أن هناك 5 ملايين ونصف المليون لاجئ فلسطيني ينتظرون خدماتها.

وتابع أن وكالة أونروا "تشكّل الأمل لملايين اللاجئين بأن المجتمع الدولي لم ينساهم، وأن هناك التزام من المجتمع الدولي اتجاههم واتجاه قضيتهم".

ولفت إلى أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين تتدهور في ظل ازدياد المتطلبات خاصة أنهم الأكثر زيادة في منطقة الشرق الأوسط.