نتنياهو: لن اعترف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين

نتنياهو: لن اعترف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لإحدى المستوطنات-صورة أرشيفية

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فحوى محادثة جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتركز بشكل أساسي على إنكار الحقوق الفلسطينية.

وأشار نتنياهو إلى أنه أبلغ الرئيس الأمريكي بقراره ضم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وقال نتنياهو في مقابلة مع إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، الإثنين: "قلت (لترامب) إننا لن نخلي أي شخص (مستوطن) وأنا لن أعترف بحق عودة (اللاجئين الفلسطينيين) وقلت إن القدس يجب أن تبقى موحدة، لقد قلت كل هذه الأمور".

وتابع: "قلت لترامب: أنا أخطط لفرض السيادة على جميع المستوطنات، بما فيها الكتل والأراضي حولها وجميع المستوطنات والمناطق ذات الأهمية لأمن وتراث (إسرائيل)"، وفق تعبيره.

وتعهّد نتنياهو خلال المقابلة الإذاعية، الإثنين، بضم البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ومستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المدينة، في حال إعادة انتخابه.

وقال ردًا على سؤال إن كان ينوي "ضم التجمع اليهودي في الخليل ومستوطنات كريات أربع": "نعم بالطبع، إنها ستكون جزءا من (إسرائيل)، ولكن أنا أريد تفويضا من أجل تنفيذ هذه الخطة"، في إشارة إلى إعادة انتخابه.

وكان نتنياهو قد قال خلال زيارة له إلى الخليل مطلع الشهر الجاري:" سنبقى في الخليل إلى الأبد".

ويستوطن نحو ألف مستوطن إسرائيلي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، التي يسكنها أكثر من 40 ألف فلسطيني.

وسبق لنتنياهو أن أعلن، الثلاثاء الماضي (10 سبتمبر/أيلول) عن عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، التي تبلغ مساحتها نحو 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل.

وأثارت هذه التصريحات تنديدًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا. وعلى إثرها عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعًا طارئًا في مدينة جدة السعودية يوم الأحد لبحث التصدي لإعلان نتنياهو نيته ضم أراضي فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن المجلس في بيان أصدره عقب الاجتماع الاستثنائي، بناءً على طلب المملكة العربية السعودية، أنه سيتخذ الإجراءات والخطوات السياسية والقانونية الممكنة بما في ذلك التحرك لدى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمحاكم الدولية، وأي من المنظمات والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة، "لمواجهة هذه السياسة الاستعمارية والتوسعية".

واحتلت (إسرائيل) الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، في حرب يونيو/حزيران عام 1967.

رابط مختصر : http://bit.ly/2LB6NiR