أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد ابو هولي، أنه سيتم صرف راتب كامل لـ 28 ألف موظف في وكالة الأونروا عن شهر تشرين ثاني المنصرم يوم الأحد القادم.

وأشار أبو هولي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، الرسمية إلى أن حل هذه الازمة جاء بدعم مالي من السويد واستقراض المفوض العام للوكالة 40 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة.

وأوضح أن المفوض العام للوكالة قام بزيارة عديد المخيمات في لبنان وسوريا وغزة وشاهد حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون خاصة بعد تفشي فايروس كورونا الأمر الذي ساهم في إضافة 20 مليون دولار على القرض.

وشدد أبو هولي على ضرورة حشد دعم مالي للوكالة من خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي يعقد بداية العام المقبل.

كان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني أعلن في نوفمبر الماضي، أن "الوكالة مضطرة، لتأجيل دفع رواتب 28 ألف موظف، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين لنقص التمويل".

وأطلقت الأونروا نداء استغاثة لتوفير 70 مليون دولار، لدفع رواتب موظفيها لشهري نوفمبر/ تشرين الثاني، وديسمبر/ كانون الأول.

وعلى إثر ذلك، نظمت الاتحادات وقفات احتجاجية أمام مقرات المنظمة الأممية، رافعة شعارات تؤكد رفضها تجزئة وتأخير صرف الرواتب، والمطالبة بإرجاع الموظفين المفصولين من عملهم، إلى جانب رفض سياسة التقليصات الممنهجة.

وتعاني "الأونروا" التي تقدم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، من أزمة مالية خانقة، منذ تجميد الولايات المتحدة، في 23 يناير الماضي، كامل دعمها للوكالة.

وتأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.