طلبة ومعلّمون يتظاهرون بغزة دعمًا لتجديد ولاية أونروا

طلبة ومعلّمون يتظاهرون بغزة دعمًا لتجديد ولاية أونروا

جانب من وقفة الطلبة والمعلمين أمام مقر أونروا بغزة

تظاهر مئات الطلبة والمعلمين في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بقطاع غزة، دعمًا لتجديد ولاية "أونروا" لدورة جديدة، مطالبين الدول المانحة بزيادة مساهماتها السنوية بما يمكن الوكالة من الايفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين.

وناشد المتظاهرون أمام مقر وكالة أونروا الرئيس بغزة، "أحرار العالم" العمل على تجديد التفويض للوكالة الأممية "ليتمتع أطفال غزة بالتعليم، وأن يحصل الفقراء والمرضى على رعاية ومعونات تساعدهم على حياة كريمة".

وقال رئيس اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث، أمير المسحال: "إن تهديدات قاسية وصعبة تتعرض لها الوكالة في ظل نقص التمويل نتيجة ايقاف المساهمات والتبرعات بالكامل من قبل الولايات المتحدة الامريكية"، قبل عام.

وأضاف المسحال في كلمة خلال التظاهرة "أن تمويل أونروا هو تعهد أممي وواجب أخلاقي لغاية الوصول إلى حل نهائي ودائم للقضية الفلسطينية وفق القرارات الأممية".

وأكد دعمه المتواصل للمفوض العام لوكالة "أونروا"، بيير كرينبول، للقيام بمهامه وجهوده اليومية من أجل الحفاظ على ولاية الوكالة وحشد التمويل الكافي، محذرًا من استغلال الظروف الصعبة والعبث بخدمات اللاجئين وتخفيض جودتها وكذلك حقوق العاملين.

وخلال التظاهرة، التي ألقى أحد طلبة "أونروا" كلمة أكد فيها أهمية التعليم وضرورة وجود المنظمة الدولية وتجديد تفويضها.

بينما شدد رئيس مجلس أولياء أمور طلاب "أونروا" بقطاع غزة، زاهر البنا، على ضرورة تجديد تفويض الوكالة وتطوير الخدمات واستمرارها.

ومنذ شهر تواجه الوكالة الأممية محاولات أمريكية وإسرائيلية لتشويه صورتها والتشكيك بأدائها، مع اقتراب التصويت لتجديد ولاية تفويضها لسنوات 2020 إلى 2023، بحسب ما يقول مراقبون لشؤون اللاجئين الفلسطينيين.

والإثنين الماضي، شدد المستشار الإعلامي لوكالة "أونروا"، عدنان أبو حسنة، على أن التفكير بإلغاء أو تغيير التفويض للوكالة الأممية سيكون له "نتائج خطيرة".

وأوضح أبو حسنة في مقابلة مع قناة "الغد" أن نسبة العجز في ميزانية أونروا بلغت 120 مليون دولار.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949م، وتقدّم خدماتها لأكثر من 5.4 ملايين لاجئ فلسطيني في كافة مناطق عملياتها الخمس (الأردن، سوريا، لبنان، قطاع غزة، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية).

رابط مختصر : http://bit.ly/32QGjzI