يُشارك آلاف الفلسطينيين عصر اليوم بالتوقيت المحلي في فعاليات الجمعة الـ66 لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، بالحضور إلى مخيمات العودة الـ5 قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت "الهيئة الوطنية العليا لمخيمات العودة وكسر الحصار" إنها أطلقت اسم "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان" على هذه الجمعة، تأكيدًا منها رفض مشاريع تصفية القضية والحقوق الفلسطينية كافة.

ودعت الهيئة في بيان صحفي، الخميس، الجماهير الفلسطينية إلى الحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَي قطاع غزة.

وأكدت الهيئة –المشرفة على تنظيم المسيرات- أن مشاركة الجماهير الفلسطينية في هذه الجمعة للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة وبرفضه جميع أشكال الابتزاز.

وأشارت إلى أن "استمرار مسيرات العودة كأداة شعبية بأدواتها السلمية، لاستنهاض الحالة الوطنية لمنع إسقاط حق العودة وكسر الحصار الظالم عن أهلنا في القطاع".

ومنذ نهاية مارس من العام الماضي، يشارك آلاف الفلسطينيين في تظاهرات سلمية قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 13 عامًا على غزة، وللفت أنظاهر العالم بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948.

وأدى قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في هذه المسيرات، إلى استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

ونهاية شباط/فبراير الماضي، خلصت لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة إلى أن "لديها أسبابا معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، قد يصل بعضها إلى جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، أثناء مظاهرات مسيرات العودة الكبرى".