الأونروا: 23 من شباب لاجئي فلسطين يطلقون أغنية أمل وتصميم

الأونروا: 23 من شباب لاجئي فلسطين يطلقون أغنية أمل وتصميم

لندن-مركز العودة

تجسد الأغنية صمود الشباب اللاجئ وأملهم-موقع الأونروا

تعتزم مجموعة من الشباب والشابات من لاجئي فلسطين الموهوبين إرسال رسالة أمل ووحدة إلى العالم من خلال أغنية ستصدر في 31 كانون الأول ديسمبر الجاري، على ما أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

"متحدون كشخص واحد"، هي أغنية متفائلة نتجت عن ساعات طويلة من التأليف والجهد والتجارب التي قضاها الشباب مع مجموعة من كتاب الأغاني والموسيقيين العالميين. إنها أغنية تجسد صمود الشباب اللاجئ وأملهم، بحسب الأونروا.

وأفادت الأونروا عبر موقعها الالكتروني أن ٢٣ شاباً من لاجئي فلسطين جميعهم أعضاء في البرلمان الطلابي على مستوى الوكالة لعام 2018/2019 يمثلون أصوات أكثر من نصف مليون فتى وفتاة من لاجئي فلسطين يدرسون في أكثر من 700 مدرسة تديرها الوكالة في قطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

الأولى من نوعها

وأضافت أنه من "خلال هذه المبادرة الأولى من نوعها، كان الطلاب يأملون أن يرسلوا للعالم رسالة تصميم ووحدة وسلام - حتى في مواجهة الصراع والبطالة، والجائحة العالمية المدمرة التي غزت العالم الآن. إنها رغباتهم في نهاية العام للعالم، على أمل أن يكون عام ٢٠٢١ عامًا أفضل للجميع".

ووُلدت مبادرة صناعة الموسيقى عندما أعرب أعضاء البرلمان الطلابي على مستوى الوكالة، المحبطين من فرصهم المحدودة للتعبير عن الذات، عن اهتمامهم باستخدام الموسيقى لجعل أصواتهم مسموعة في جميع أنحاء العالم، وفق الأونروا.

وأشارت إلى أنه تحت القيادة الفنية للمدير الثقافي الإيطالي باولو بتروشيلي، مؤسس ورئيس EMMA for Peace ، وهي منظمة دولية غير حكومية لتعزيز دبلوماسية الموسيقى، جمع المشروع بين المتخصصين في الموسيقى: دايفيد ديلو، وهو مؤلف ومنتج موسيقى من إيطاليا؛ وجوردان دي مايو، وهي مغنية وكاتبة أغاني من الولايات المتحدة وإيطاليا؛ وليديا ليون، مغنية وكاتبة أغاني من الولايات المتحدة؛ وزينة برهوم مغنية من الأردن؛ وأميرة عيسى، فنانة راب من إيطاليا.

تحدي للواقع الصعب

وبحسب الأونروا، فقد ساعد الفنانون على تحقيق حلم البرلمانيين الطلاب من خلال تدريب وتوجيه الطلاب على مدار عامين لإنتاج مقطوعة موسيقية جميلة تعبر عن إبداع وتصميم لاجئي فلسطين الشباب.

وتسلط الكلمات الضوء على جمال الموسيقى وشغف الطلاب: "بالرغم من التحديات، وعلى الرغم من القلق، إلا أن أملنا يدوم. نريد أن نكتب بحبر الحرية والحب، وصفحات جديدة لا تُنسى وتلوينها معكم لمستقبل جديد ويوم جديد".

وقالت الأونروا إن الموسيقى فرت للاجئي فلسطين الشباب الملاذ الذي هم بأمس الحاجة إليه من واقع صعب في كثير من الأحيان.

وتابعت: "نظرًا للأزمة المالية غير المسبوقة التي تعاني منها الوكالة ، فإن الخدمات الحيوية مثل تلك المقدمة لهؤلاء الأطفال أصبحت الآن في خطر، مما يعرض اللاجئين الفلسطينيين للخطر".

رابط مختصر : http://bit.ly/37KXc3Y