فلسطين تطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لوقف سرقة المزيد من الأراضي

فلسطين تطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لوقف سرقة المزيد من الأراضي

تشير معطيات حقوقية إلى وجود 661 ألف مستوطن بالضفة الغربية-صورة أرشيفية

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، مجلس الأمن الدولي، لإعادة الاعتبار لدوره ومهامه التي وجد لتحقيقها، والانتصار لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، ومبادئ حقوق الإنسان، وتنفيذ القرار "2334" بشأن عدم شرعية الاستيطان، ووقف جرائم المستوطنين.

وقالت الخارجية في بيان لها، يوم الجمعة: "إن الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون على أبناء شعبنا، لا تهدف فقط الى إرهاب المواطنين والتنكيل بهم، بل ترتبط بمخططات استعمارية توسعية لسرقة مزيد من الأرض الفلسطينية، لصالح توسيع المستوطنات والبؤر العشوائية".

وأضافت أن ما يحصل من استهداف المنطقة الواسعة الواقعة جنوب وجنوب غرب وشرق مدينة نابلس، والممتدة الى المناطق الشرقية من الضفة الغربية المحتلة، بهدف إقامة تجمع استيطاني ضخم، يكرس فصل المناطق الى "كنتونات" معزولة عن بعضها البعض، وربط المستوطنات، وتحويلها لتجمع استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، وهو ما سيؤدي لإغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا، وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين تندرج في إطار تلك الأهداف، الرامية لتحقيق وفرض الضم التدريجي والفعلي لجميع المناطق المصنفة "ج" وأسرلتها.

وحملت الوزارة دولة الاحتلال وإدارة ترمب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات جرائم المستوطنين ومخططات الضم والتوسع الاستعمارية، خاصة على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين والمرجعيات الدولية المعترف بها.

وحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن هناك 124 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة تم الشروع بإقامتها في سنوات التسعينيات من القرن الماضي، دون موافقة الحكومة.

وبالمقابل، فإن هناك 132 مستوطنة كبيرة بالضفة الغربية، أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتشير "السلام الآن" إلى وجود 661 ألف مستوطن بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية التي تضم 13 مستوطنة، يقيم فيها 220 ألف مستوطن.

رابط مختصر : http://bit.ly/34MKakG