معتقل فلسطيني من مخيم جنين يضرب عن الطعام لليوم الـ22 في سجون الاحتلال

معتقل فلسطيني من مخيم جنين يضرب عن الطعام لليوم الـ22 في سجون الاحتلال

فلسطينيون يجلسون في سجن وهمي خلال فعالية تضامنية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية-أرشيف وفا

يواصل المعتقل الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي جبريل الزبيدي إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي احتجاجا على اعتقاله الجائر دون تهمة أو محاكمة.

والزبيدي، من سكان مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، اعتقله جيش الاحتلال في 25 شباط فبراير 2020، وحكم عليه بالسجن 10 أشهر وغرامة 2000 شيكل (550 دولار).

كان من المفترض أن يُطلق سراحه في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2020 ، لكنه تفاجأ بأن محكمة إسرائيلية حكمت عليه بالسجن ستة أشهر إداريًا في يوم إطلاق سراحه المتوقع.

بعد 22 يومًا من الإضراب عن الطعام، ورد أن الزبيدي يعاني من آلام في المفاصل والعظام وصعوبة في التنفس. كما فقد ستة كيلوغرامات من وزنه حتى الآن.

وتعرض للمطاردة من الاحتلال وقضى 12 عاما خلف قضبان السجون خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وأفرج عنه في 29/12/2016، وأعيد اعتقاله قبل 10 شهور.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل، ويتم تمديده لمرات عديدة.

ووصفت منظمة العفو الدولية استخدام إسرائيل للاعتقال الإداري بأنه "تكتيك مفلس" وطالبت إسرائيل منذ فترة طويلة بوضع حد لاستخدامه.

ويلجأ المعتقلون الفلسطينيون باستمرار إلى الإضراب المفتوح عن الطعام كطريقة للاحتجاج على اعتقالهم الإداري غير القانوني وللمطالبة بوضع حد لهذه السياسة التي تنتهك القانون الدولي.

رابط مختصر : http://bit.ly/3onFCbW