رفض لاجئون في قطاع غزة تعديلات جديدة أدخلتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على آلية صرف مساعداتها الغذائية.

وعدّ هؤلاء في أثناء وقفة احتجاجية نظّمتها "اللجنة الشعبية للاجئين" في منطقة غرب غزة، أمام أحد المراكز الصحية التابعة للوكالة، التعديلات الأخيرة "تقليصًا للخدمات".

وقررت الأونروا مؤخرًا اقتصار توزيع المساعدات الغذائية على الذين تقل أجورهم الشهرية عن 1500 شيقل إسرائيلي (نحو 460 دولارًا أمريكيًّا).

كما قررت توزيع مساعدات غذائية بالتساوي على جميع الأسر، بعد أن كانت تقدم للعائلات الأكثر فقرًا، كميات أكبر من المواد الغذائية.

ورفع اللاجئون في الوقفة، لافتات احتجاجية كتب على بعضها "لا لتقليصات الأونروا"، و"الأونروا الشاهد الوحيد على نكبة الفلسطينيين".

وقال حاتم قنديل، من اللجنة الشعبية، في خلال كلمة على هامش الوقفة: إن اللاجئين الفلسطينيين يرفضون أي محاولة لاستهداف قضيتهم أو الالتفاف عليها.

وتابع قنديل: "اللاجئون كانوا ينتظرون من الأونروا، في ظل ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في صفوفهم، مضاعفة برامجها الإغاثية التي تخدمهم في مختلف القطاعات".

وتفاقمت أزمة "الأونروا" المالية التي تقدِّم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، في أغسطس/آب 2018، حينما أوقفت واشنطن دعمها للوكالة، والبالغ نحو 360 مليون دولار.