تعاني الصيدليات والمستشفيات بلبنان نقصًا كبيرًا في الأدوية-صورة تعبيرية
حذّرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" من أوضاع كارثية قد تحل باللاجئين الفلسطينيين في لبنان في إثر أزمة نقص الأدوية التي تعصف بالبلاد.
وقالت "شاهد" في بيان لها، إن الأزمة الاقتصادية في لبنان ألقت بظلالها على قطاعات عدة على رأسها القطاع الصحّي والدوائي، حيث تعاني الصيدليات والمستشفيات نقصًا كبيرًا في الأدوية وبدائلها، وذلك نتيجة أزمة سعر صرف الدولار.
ونقلت المؤسسة عن أصحاب صيدليات قولهم: إن أكثر من 400 صنف من الأدوية مفقود ولا يستطيعون الحصول عليه، منها أدوية السكري والضغط والقلب وحليب الأطفال والطعوم ضد الأمراض والأوبئة.
وأضافت أن ما يزيد الطين بلة هو امتناع كثير من تجار الأدوية عن تسليم الأدوية للصيدليات داخل المخيمات؛ بذريعة أنها غير مرخصة من الدولة اللبنانية.
وتشير التقديرات الميدانية إلى أن معدلات الفقر بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ارتفعت إلى نحو 80% ونسبة البطالة قاربت على 65%، في ظل الحرمان من أبسط الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين، وخصوصا حق التملك والعمل.