قدم صندوق قطر للتنمية تبرعا بقيمة 1,252,800 دولار لصالح برنامج الأونروا للتدريب والتعليم الفني والمهني في سورية.

وقالت الأونروا في بيان صحفي، إن هذا التبرع السخي للغاية هو جزء من اتفاقية بمبلغ 20,7 مليون دولار تم توقيعها في كانون الأول 2019 مع الصندوق القطري للتنمية.

وأوضحت الأونروا أن النزاع المدمر المستمر منذ ما يقارب من عشر سنوات، لا يزال يوقع عواقب إنسانية وخيمة على المدنيين في سورية.

وأضافت إن لاجئي فلسطين الذين بقوا في البلاد والبالغ عددهم حوالي 438,000 لاجئ يعدون من الأشخاص الأشد تضررا. كما أن العنف الذي رافقه الانكماش الاقتصادي المأساوي وأزمة الصحة العامة الأخيرتين قد ساهم في تفاقم الهشاشة القائمة.

وأشارت إلى أن السكان، بمن فيهم لاجئي فلسطين الشباب، يواجهون انخفاضا في توفير برامج الخدمات الاجتماعية وسوق عمل منقبض ونقصا في فرص مواصلة التعليم والتوظيف.

وبحسب الأونروا، لطالما لعب مركز تدريب دمشق التابع للأونروا، والذي تأسس عام 1961، دورا هاما في تأمين أفضل الفرص للشباب والشابات على حد سواء. ولقد أصبح هذا الآن أكثر أهمية وغالبا ما يكون الفرصة الوحيدة لشباب لاجئي فلسطين لتعزيز مواهبهم، وبالنسبة للعديدين منهم العثور على وظيفة بعد التخرج، حيث أن الدورات تستجيب للاحتياجات المتعلقة بالاقتصاد السوري وتنافس في سوق العمل.

ويعد صندوق قطر للتنمية متبرعا منتظما للوكالة، وهو لطالما كان مدافعا قويا عن الأونروا وعن لاجئي فلسطين على حد سواء، وفق الوكالة الأممية.