طالب مسئول فلسطيني يوم الخميس، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بوقف تطبيق نظام "السلة الغذائية الموحدة" في غزة من خلال بوابة تطبيق النهج الشمولي لمعايير استحقاق المساعدات الغذائية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان إن النظام المذكور "سيلحق الظلم بأكثر من 770 ألف لاجئ فلسطيني تحت خط الفقر".

وأوضح أبو هولي أن النظام سيؤدي إلى تخفيض السلة الغذائية للاجئين المصنفة بالصفراء وحجب المساعدات الغذائية عن آلاف الأسر اللاجئة من ذوي الدخل الثابت المحدود.

وكانت أونروا أعلنت عن بدء تطبيق النظام الجديد لتوزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين في الدورة الأولى للعام 2021 مطلع الأسبوع المقبل.

وقال أبو هولي إن النظام "سيكون له انعكاسات سلبية على مجتمع اللاجئين في قطاع غزة في ظل ما تشهده مخيمات القطاع من ظروف معيشية صعبة مع تفشي الفقر والبطالة وازدياد احتياجات اللاجئين ومتطلباتهم التي فرضتها أزمة مرض كورونا".

ودعا أونروا إلى العودة لتوزيع المساعدات الغذائية وفق تصنيفات الفقر المدقع والفقر المطلق والكابونة الصفراء (المضاعفة) والكابونة البيضاء باعتباره النظام الأمثل لإنصاف الشريحة الأكثر فقراً والمصنفين تحت خط الفقر المدقع.

وبحسب مسئولين في أونروا فإنها تعيش "أخطر أزمة" مالية في تاريخها بسبب النقص الشديد في التبرعات لها، لاسيما بعد القرار الأمريكي بقطع 360 مليون دولار عن الوكالة في بداية العام 2018، وهو ما كان يمثل 30 في المائة من ميزانيتها التي تعتمد بالكامل على التبرعات.

وأعلن مسئولون في أونروا مؤخرا عن تطلعهم لاستئناف الإدارة الأمريكية الجديدة الدعم المالي للوكالة ما سيخفف من أزمتها المالية ويمكنها من الوفاء بالتزاماتها والخدمات للاجئين الفلسطينيين.

المصدر: شينخوا