قال تقرير للأمم المتحدة يوم السبت، إن السلطات الإسرائيلية هدمت وصادرت 89 مبنى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين بحجة الافتقار إلى رخص البناء.

وذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية، أن عمليات الهدم والمصادرة تمت في الفترة من 2 إلى 15 من الشهر الجاري ما أدى إلى تهجير 146 شخصا، من بينهم 83 طفلا، وإلحاق الأضرار بـ 330 آخرين على الأقل.

وأشار التقرير إلى هدم السلطات الإسرائيلية 37 مبنى معظمها جرى التبرع بها من جهات مانحة، في تجمع حمصة البقيعة في منطقة الأغوار في الضفة الغربية ما أدى إلى تهجير 60 شخصا، من بينهم 35 طفلا.

ونبه إلى أن التجمع المذكور الذي يقع الشطر الأكبر منه في منطقة مخصّصة للتدريب العسكري الإسرائيلي، تعرض لعمليات هدم جماعية من السلطات الإسرائيلية خلال الشهور القليلة الماضية.

وحذر بيان أصدرته الأمم المتحدة في الخامس من شهر فبراير الجاري من أن الضغط الذي يمارس على التجمع الفلسطيني للانتقال منه ينطوي على خطر حقيقي بالترحيل القسري.

ورصد التقرير الأممي مصادرة السلطات الإسرائيلية سبعة مبان في جنوب الخليل، وهدم سبعة مبان في شرق القدس بما فيها أربعة هدمها أصحابها بأنفسهم لتجنب الغرامات، وهجرت أسرة تضم أربعة أفراد.

وأضاف أن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا في قرية طورة الغربية في جنين "على أساس عقابي" مما أدى إلى تهجير 11 شخصًا، من بينهم أربعة أطفال.

وخلال العام الماضي، هدمت السلطات الإسرائيلية سبعة مبان في الضفة الغربية لأسباب مشابهة.

وعادة ما تبرر السلطات الإسرائيلية عمليات الهدم أو المصادرة لمباني فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم، فيما يقول الفلسطينيون إن ذلك يتم لصالح التوسع الاستيطاني.

المصدر: شينخوا