حث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الدول المانحة للسلطة الفلسطينية على الاستمرار في دعم اللاجئين الفلسطينيين عبر بوابة وكالة الأونروا الأممية.

جاء ذلك لدى اجتماعه بالدول المانحة (AHLC)، يوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو، بحضور وزيرة خارجية النرويج اينه اريكسن رئيسة الاجتماع، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، وعدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين والأمم المتحدة وممثلو المنظمات الدولية.

وقال اشتية للحضور: "أعلنت الأونروا عن أكبر عجز مالي في تاريخها في عام 2020، وبدون دعم من شركائنا الدوليين، فإن شعبنا الذي أصبحت حياته وسبل عيشه ممكنة من خلال الأونروا".

وأضاف: "إنني أحثكم على الاستمرار في دعم حقوق اللاجئين لدينا من خلال دعم الأونروا في عملها الحيوي من أجل شعبنا في مخيمات اللاجئين في فلسطين والمنطقة".

وحديثا، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، عن إجراء اتصالات رسمية مع الإدارة الأمريكية الجديدة وتم مناقشة عودة المساعدات الأمريكية ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.

وأوقفت الإدارة الأمريكية السابقة كافة المساعدات المادية للسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا.

وعلى إثر ذلك واجهت الأونروا أزمة مالية خانقة، بعد وقف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دعمها للوكالة في أغسطس/آب 2018، والتي كانت تبلغ حوالي 360 مليون دولار سنويا، تعادل نصف موازنتها.

وأدت هذه الأزمة إلى تقليص الخدمات التي تقدمها لنحو 5.6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن، وإنهاء خدمات مئات الموظفين.