مسؤولة أوروبية تطالب بوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية

مسؤولة أوروبية تطالب بوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية

رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ماريا أرينا-صورة إرشيفية

طالبت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ماريا أرينا، بوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وشددت أرينا، في حديث تلفزيوني، الجمعة، على ضرورة أن تكون هناك حرية لدى المواطنين الأوروبيين في مقاطعة تلك البضائع، التي تأتي من مستوطنات غير قانونية.

وأكدت أيضًا وجوب الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م.

وأضافت أنه لا يوجد تطور اقتصادي في فلسطين لأنه مرتبط بالاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال، لافتة إلى ضرورة استخدام أوروبا الأداة التجارية للضغط على (إسرائيل) عبر مقاطعتها تجاريا.

وقالت أرينا، إنه "لا يمكننا الاستمرار بالقول إننا نؤيد عملية السلام وحل الدولتين ونعترف بدولة واحدة فقط". وأعربت عن سعادتها بأن تلقب بصديقة فلسطين.

وتابعت: "كثيرون يحملون هذا اللقب في البرلمان الأوروبي؛ لأن الدفاع عن حق الفلسطينيين يندرج في إطار الدفاع عن قضية عادلة، فالدعم الأول هو للفلسطينيين الذين لهم حق الأرض والعيش بكرامة، وهذا ما ندافع عنه نحن أصدقاء فلسطين في البرلمان الأوروبي".

من جانب آخر، دعا فلسطينيون ومناصرون للقضية الفلسطينية إلى مواجهة السياسات الألمانية العنصرية بحق حركة المقاطعة العالمية والمناهضون للاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك، خلال لقاء تضامني في بروكسل، بدعوة من مانو بينيتا عضو البرلمان الأوروبي وقائمة "اليسار الموحد"، وبمشاركة شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى.

وبحث اللقاء سياسة القمع العنصرية التي تنتهجها الحكومة الألمانية ضد أنصار فلسطين وحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها "بي دي اس" ومحاولات تجريم العمل التضامني الفلسطيني، والمنع السياسي الذي فرضته السلطات الألمانية مؤخرًا ضد الكاتب الفلسطيني خالد بركات.

وعبر بينيتا عن تضامنه المبدئيّ مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة ومع الفلسطينيين في فلسطين والشتات سيما أنهم يتعرضون مع أنصارهم وأصدقائهم إلى هجمة سياسية بشعة.

وشدد على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني وأسراه ومناضليه في سجون الاحتلال، مُؤكداً رفضه لأية سياسات عنصرية تقمع صوت الفلسطينيين في أوروبا.

من جهته، استنكر اليساري والبرلماني الألماني ديتر دييم عضو (البوندستاغ) منع الكاتب بركات ووقف نشاطه السياسي والثقافي في برلين، مُستهجنًا ما أقدمت عليه السلطات الألمانية بحق بركات ومؤكدا أن "نقد السياسة الإسرائيلية لا يعني معاداة السامية  واليهود".

وكانت عشرات الأحزاب والقوى الشعبية ولجان المقاطعة أصدرت بيانات تضامن منفصلة أكدت على وقوفها الى جانب الفلسطينيين وأنصارهم في ألمانيا وضد سياسة تجريم حركة المقاطعة (بي دي أس) ومحاولات قمع الصوت الفلسطيني.

رابط مختصر : http://bit.ly/2S974eg