التقى دون سيكستون ممثل إيرلندا في فلسطين مع ليني ستينسيث نائب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وقام بزيارة مخيم شعفاط للاجئي فلسطين ترافقه غوين لويس مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية.

وجاءت الزيارة بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين إيرلندا ووكالة الأونروا، بحسب بيان صادر عن الوكالة الأممية.

وقال البيان إنه "اعترافا بالأونروا كشريك رئيسي لسياسة إيرلندا الخاصة بالتنمية الدولية وكدلالة قوية على التزام الدولة بدعم لاجئي فلسطين، يهدف إطار عمل الشراكة الجديد تأمين دعم مالي موثوق ومستقر من إيرلندا لخدمات الأونروا الأساسية والطارئة على مدى ثلاث سنوات (2021-2023)".

ويقدر التبرع اعتبارا من آذار 2021، خمسة ملايين يورو لبرامج التنمية البشرية للوكالة، فضلا عن تخصيص مبلغ مليون يورو لاستجابة الأونروا للأزمة الإقليمية في سوريا.

وأضاف البيان أن مذكرة التفاهم تسلط الضوء على التزام إيرلندا بالمشاركة على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف مع الوكالة في مجموعة من القضايا الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير إستراتيجيتها الجديدة متوسطة الأجل والجهود المبذولة لوضع الوكالة على أساس مالي أكثر استقرارا.

وخلال الزيارة الميدانية، قال الممثل الإيرلندي: "إن إيرلندا داعم طويل الأمد للعمل الهام الذي تقوم به الأونروا مع لاجئي فلسطين وبالنيابة عنهم. إنه لمن دواعي سرورنا البالغ أن نكون قادرين على التوقيع على إطار عمل متعدد السنوات سيوفر تمويلا يمكن التنبؤ به لمساعدة الوكالة على تقديم خدماتها الحيوية".

من جانبها، صرحت ستينسيث أن "توقيع اتفاقية الشراكة الجديدة متعددة السنوات هذه تعد علامة أخرى على التزام إيرلندا السياسي والمالي المهم بدعم لاجئي فلسطين. وفي الوقت الذي ندعو فيه المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود من أجل القيام بشكل جماعي بتطوير رؤية مستدامة وتطلعية للأونروا، تتقدم إيرلندا لتضع مثالا رائعا بالوقوف بحزم مع لاجئي فلسطين ومع الوكالة".

وبحسب بيان الأونروا، فقد كانت الزيارة إلى مخيم شعفاط فرصة للبعثة للاطلاع على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئي فلسطين في الضفة الغربية - والذي تفاقم بسبب جائحة كوفيد-19 المستمرة - بالإضافة إلى تحديات الحماية الخاصة التي يعانون منها.

"كما كانت أيضا فرصة لرؤية تأثير جهود إيرلندا طويلة الأمد في تعزيز رفاههم وحقوقهم وكرامتهم من خلال تقديم خدمات الأونروا، وعلى وجه الخصوص التعليم الأساسي النوعي والرعاية الصحية الأولية والخدمات الاجتماعية".