قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن إسرائيل هدمت أو صادرت 26 مبنى تعود ملكيتها لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في غضون أسبوعين فقط.

جاء ذلك في "تقرير حماية المدنيين"، الذي يغطي الفترة بين 2 و 15 آذار / مارس.

وأفاد التقرير بأن "السلطات الإسرائيلية هدمت أو استولت على 26 مبنى يملكها فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية (القدس)، مما أدى إلى تهجير 42 شخصا، من بينهم 24 طفلاً".

وجرى تسجيل هدم سبعة عشر مبنى وجميع النازحين في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، التي تخضع إدارتها وعمليات التخطيط والبناء للسيطرة الكاملة لإسرائيل.

وتمثل المنطقة ج أكثر من 60 في المائة من الضفة الغربية ، وتشكل جزءًا مهمًا من دولة فلسطين المستقبلية في ظل حل الدولتين.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن عمليات الهدم تمت بحجة عدم وجود تراخيص بناء.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة، أنه تم هدم كشك لبيع الخضار بالقرب من مدينة قلقيلية ، مما أثر على معيشة 20 شخصًا، فيما تضرر 16 شخصًا بهدم منزلين غير مأهوليين ومصادرة حاوية معدنية واحدة في أريحا.

وبحسب التقرير، أجبرت السلطات أصحاب اثنين من المباني التسعة المستهدفة في القدس الشرقية على هدم ممتلكاتهم.

يكاد يكون من المستحيل الحصول على ما يسمى رخصة البناء.

وتأمر السلطات الإسرائيلية أحيانًا الملاك الفلسطينيين بهدم منازلهم أو دفع تكاليف الهدم للبلدية إذا لم يفعلوا ذلك.

جميع المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

ويريد الفلسطينيون الضفة الغربية كجزء من دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل وعاصمتها القدس الشرقية.