أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، أن وكالة الأونروا قررت رفع قيمة المساعدات النقدية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وأفاد أبو هولي، أن قرار الأونروا جاء استجابة لطلب دائرة شؤون اللاجئين خلال لقاء عقدته مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في 10 مارس الجاري، برفع قيمة المساعدات النقدية لتتناسب مع ارتفاع الأسعار أو إعادة العمل بالنظام السلة الغذائية بدلاً من المساعدات النقدية.

وكذلك استجابة للجهود والاتصالات التي قام بها مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا علي مصطفى مع مدير عمليات الأونروا في سوريا أمانيا مايكل إيبي، وفق أبو هولي.

وأوضح أبو هولي في بيان صحفي، أن القرار سيشمل اللاجئين الفلسطينيين وفق تصنيفات الفقر لدى الأونروا، لافتا إلى أن اللاجئين المصنفين تحت خط الفقر المدقع (الأكثر فقراً)، زادت قيمة المساعدة النقدية المقدمة لهم من 52 ألف ليرة سورية إلى 90 ألف ليرة.

فيما زادت قيمة المساعدات النقدية للمصنفين بالحالات العادية أو الفقر المطلق من 34 ألف ليرة سورية إلى 60 ألف ليرة والتي تغطي احتياجات اللاجئين لثلاثة أشهر.

وأضاف المسؤول الفلسطيني، أن رفع المساعدات النقدية "خطوة مهمة سيكون لها انعكاسات ايجابية في تحسين حياة اللاجئين في المخيمات السورية وتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل ارتفاع اسعار السلع الاساسية وانهيار العملة المحلية مقابل الدولار".

وطالب أبو هولي مفوض عام الأونروا بأن يتخذ قراراً مماثلاً في لبنان في ظل تدهور الحياة المعيشية والاقتصادية داخل المخيمات.

ولفت الانتباه إلى المساعدات النقدية التي يتلقاها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان لا تغطي متطلباتهم الأساسية وعدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والأدوية في ظل ارتفاع الأسعار بشكل كبير وازدياد احتياجاتهم في ظل استمرار جائحة كورونا.