رئيس لجنة برلمانية عراقية: سندعم أي تشريع يضمن العيش الكريم للفلسطينيين

رئيس لجنة برلمانية عراقية: سندعم أي تشريع يضمن العيش الكريم للفلسطينيين

جانب من اللقاء في بغداد لبحث أوضاع الفلسطينيين بالعراق-مجلس النواب

أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب شيركو ميرو ميرويس، أن البرلمان سيدعم أي تشريع من شأنه أن يضمن وضع معيشي كريم للاجئين الفلسطينيين في العراق.

جاءت تصريحات ميرويس، لدى استقباله سفير دولة فلسطين في بغداد، أحمد عقل، يوم الخميس بمقر لجنة العلاقات الخارجية، بحسب ما أورد الموقع الرسمي لمجلس النواب العراقي.

وقال النائب ميرويس، إن أبواب لجنة العلاقات الخارجية مفتوحة دوما أمام الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا على التزام العراق التام تجاه القضية الفلسطينية التي حملها دائما في المحافل الدولية وتعامل معها أسوة بالقضايا الوطنية.

وشدد على حرص لجنة العلاقات الخارجية على بذل أي جهد على المستوى البرلماني أو أي تحرك إقليمي ودولي من شأنه أن يعزز القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

من جهته، أشاد السفير الفلسطيني بتفاعل رئيس لجنة العلاقات الخارجية مع القضية الفلسطينية، مستعرضًا أحوال اللاجئين الفلسطينيين الذي يستدعي التدخل من مجلس النواب العراقي لتكييف وضعهم القانوني.

ويواجه الفلسطينيون في العراق البالغ تعدادهم نحو 3500 لاجئ، أوضاعًا معيشة صعبة في ظل غياب قانون واضح وصريح ينظم حياتهم، وفق ما يرى مراقبون مطلعون على أحوال اللاجئين.

وقبل أيام نشر الكاتب الفلسطيني عماد عفانة مقالًا أشار فيه إلى أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق تغيرت كثيرًا بعد صدور قانون 76/ 2017 الذي يلغي قرار 202 لعام 2001 وكان ينص على أن يعامل الفلسطيني معاملة العراقي.

وبحسب عفانة فإن من أبسط تبعات صدور القانون حجب البطاقة الغذائية للاجئين، إضافة لحرمان عائلة الموظف المتقاعد من الاستفادة من راتبه التقاعدي، كما يعانون من تغير البطاقة الرسمية الوحيدة التي يتجول فيها اللاجئ وهي هوية الاقامة التي تجدد كل 5 سنوات من مقيم إلى لاجئ.

كان قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين بالعراق أصدر حديثا تقريرًا حقوقيًا تحت عنوان "فلسطينيو العراق جرح آخر في جسد القضية"، جاء فيه أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق في تدهور مستمر؛ "لاسيما مع سيادة الفوضى وسطوة الميليشيات"، منذ الغزو الأمريكي عام 2003 وعلى مدى 16 عامًا.

وفي وقت سابق، أثار الإعلامي الفلسطيني المقيم في العراق، حسن الخالد، مسألة أكثر من 20 عائلة فلسطينية تعيش أوضاعًا معيشية صعبة، إثر حرمانها من حقها في راتب ربّ الأسرة التقاعدي، لأكثر من عاميْن.

وفي يوليو الماضي، أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، زيارة رسمية إلى بغداد والتقى خلالها المسؤولين العراقيين وناقش معهم أوضاع الفلسطينيين في العراق.

وصرح اشتيه عقب الزيارة، أن المسؤولين العراقيين تعهدوا بمنح اللاجئين الفلسطينيين حقوقا مساوية لحقوق العراقيين، وتحسين أوضاعهم.

رابط مختصر : http://bit.ly/2o7shdQ