قال مسئول فلسطيني يوم الجمعة، إن المخيمات الفلسطينية لا تحتمل أي تقليص في الخدمات المقدمة من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أو تغيير في آلية عمل برامجها.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي في بيان عقب اجتماعه في رام الله مع مديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية لويس غوين، على خطورة التدهور الإنساني في المخيمات خاصة في قطاع غزة ولبنان.

وطالب أبو هولي الأونروا بإعداد استراتيجية عمل برامجها للأعوام المقبلة، تكون قادرة على مواجهة التحديات وتراعي احتياجات اللاجئين.

وقال إن استراتيجية الأونروا للأعوام 2022 إلى 2025 يجب أن تراعي الاحتياجات الطارئة التي أفرزتها أزمة مرض فيروس كورونا، وأن تكون قادرة على التغلب على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بما في ذلك القضاء على الفقر والبطالة داخل المخيمات.

وأضاف أن عودة الدعم الأمريكي ساهمت في تقليص العجز المالي في ميزانية الأونروا لكنه لم ينته، وأن مشاركة الادارة الأمريكية في المؤتمر الدولي لحشد الموارد المالية للوكالة سيكون أحد عوامل نجاحه في تشجيع الدول المترددة في دعم الأونروا.

وأكد أبو هولي أهمية التحضير الجيد من الدول المضيفة والأونروا لمؤتمر المانحين المزمع عقده في النصف الأول من شهر يوليو المقبل، لتحقيق أهدافه في تأمين تمويل دائم ومستدام للوكالة والتغلب على العجز المالي في ميزانيتها.