طالبات مدرسة تابعة للأونروا-صورة أرشيفية
نفى المستشار الإعلامي لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة "الأونروا" عدنان أبو حسنة اتهامات البرلمان الأوروبي، الذي يتعلق بالمناهج التعليمية والكتب المدرسية الفلسطينية داخل مدارسها.
وكشفت وسائل إعلامية إسرائيلية عن أن البرلمان الأوروبي اعتمد قراراً يدين "الأونروا" على خلفية كتبها المدرسية، ولتعليمها وفق ما قال البيان: "الكراهية والعنف ضد إسرائيل" من خلال الكتب المدرسية الفلسطينية.
وأكد أبو حسنة في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام فلسطينية محلية، أن اعتماد هذا القرار كان خلفه ادعاءات ودوافع سياسية، لافتاً إلى أنه لم يعتمد على حقائق تحدث فعلياً في مدارس "الأونروا"، "التي أشاد بها العالم أجمع وبتطورها بعيداً عن كل ما يتعارض مع مفاهيم الأمم المتحدة".
واعتبر أن القرار كان مفاجئاً، "كون الاتحاد الأوروبي من أهم المستثمرين في نظام التعليم لدى الوكالة، وله أن يفخر بهذا الاستثمار في مجال التنمية البشرية".
وقال أبو حسنة: "هذا كلام غير صحيح، "الأونروا لا تعلم الكراهية ولا العنف أو التمييز، ونقوم بكل ما يعزز ثقافة التسامح الاجتماعي وعدم التمييز".
وأوضح "كل من يريد أن يحاكم الأونروا عليه تفقد منصة التعليم الإلكتروني الكبرى التي أطلقتها الوكالة وتشمل المواد التعليمية التي تدرسها".