خرجت مظاهرات في أنحاء بريطانيا، الأحد، تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

ولاقت المظاهرات التي نظمتها "حملة التضامن البريطانية مع فلسطين "، و"تحالف أوقفوا الحرب"، تغطية واسعة في الصحافة العالمية.

وتجمع الناس خارج داونينغ ستريت في لندن ووسط مدينة "مانشستر" و"بيرمنجهام" و"برادفورد"؛ للتعبير عن غضبهم تجاه العنف المرتكب ضد الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وكانت أبرز المؤسسات المشاركة في المظاهرات والداعمة لها، هي "المنتدى الفلسطيني"، و"مؤسسة أوليف للشباب الفلسطيني"، و"الرابطة الإسلامية في بريطانيا"، ومنظمة أصدقاء الأقصى"، و"اتحاد الطلاب GUPS"، والجالية الفلسطينية.

وأعلن منظمو الاعتصامات الاحتجاجية أن يوم الثلاثاء، سيكون يوما وطنيا على مستوى المملكة المتحدة للفعاليات التضامنية المختلفة مع أهل القدس، ورفضا لسياسات الاحتلال العنصرية وإجراءاته بحق الفلسطينيين.

وتظاهر ناشطون أمام مبنى الحكومة البريطانية، بتنظيم من حملة التضامن البريطانية مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني، وجمعية "فريندز أوف أقصى".

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بحي الشيخ جراح من جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، رغم أن سكان الحي المالكون الفعليون والقانونيون للأرض.

وتقول مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية، إن قرارات الإخلاء بحق المنازل في الحي تأتي ضمن مخطط لتهويد مدينة القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.

ووصلت العائلات إلى الحي بعد نكبة 1948، وأقامت فيه بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (حكمت الضفة الغربية بما فيها القدس حتى 1967)، و"وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا).

والأحد، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية تأجيل البت في قرار إخلاء العائلات من حي الشيخ جراح من يوم الإثنين إلى موعد سيحدد خلال 30 يوما.