لجنة: 92 انتهاكًا إسرائيليًا ضد الصحفيين الفلسطينيين الشهر الماضي

لجنة: 92 انتهاكًا إسرائيليًا ضد الصحفيين الفلسطينيين الشهر الماضي

لحظة إصابة صحفيين فلسطينيين بغازات الجيش الإسرائيلي السامة بقطاع غزة-صورة أرشيفية

وثقت لجنة مختصة في متابعة شؤون الإعلام الفلسطيني، 92 انتهاكًا لحرية الصحافة خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي من قبل السلطات الإسرائيلية، كجزء من حملة لمنعهم من أداء عملهم بشكل مهني.

وذكرت "لجنة دعم الصحفيين" في تقرير يرصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية خلال الشهر الماضي، أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي تمثلت في استهداف الصحفيين بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام، ومنعهم وحرمانهم من السفر، وتعرضهم للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، واعتقالهم  واحتجازهم ومنعهم بعنف من تغطية الأحداث والفعاليات ومداهمة منازلهم ومصادرة أدواتهم الصحفية.

وأشار التقرير إلى ازدياد حملات إغلاق وحظر وحذف صفحات ومواقع الصحفيين والإعلاميين، تحت حجج واهية والتي تأتي بضغط من قبل الاحتلال على إدارات مواقع التواصل الاجتماعي لملاحقة المحتوى الفلسطيني.

وذكر في هذا السياق، أن إدارات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، تعمدت وبضغط واضح من سلطات الاحتلال لملاحقة المحتوى الفلسطيني حيث تم حذف وحظر واغلاق ومنع منشورات وصفحات ومواقع لأكثر من (74) إعلاميا وصحافيا وناشطا على الاعلام الجديد، بحسب التقرير.

واتهم التقرير الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف الصحفيين لإخفاء عنجهيته وتوحشه تجاه المتظاهرين ولكي يقتل الصوت والصورة التي يقدمونها حية الى العالم.

وقال التقرير: "إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف وأصاب اكثر من  7 صحفيين خلال الشهر المنصرم،  توزعت الإصابات، باستهداف ثلاثة صحفيين خلل تغطيتهم مسيرات العودة في قطاع غزة، وأربعة آخرين خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال بالضفة الغربية".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت وأبعدت صحافتين، من بينهم الأكاديمية والشاعرة والمحاضرة الجامعية في قسم الإعلام وداد البرغوثي.

كما عُقدت أربع جلسات قضائية ضد الصحفيات، واحدة ضد دارين تطور، واثنتين ضد وداد البرغوثي، والرابعة ضد ميس أبو غوش. كما مُنعت الصحفية مجدولين حسونة من السفر وتم استجوابها لمدة 6 ساعات.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفية وداد البرغوثي وسط اعمال دهم وتفتيش، في حين فرضت عليها غرامة مالية قبل أن تفرج عنها، حيث أجبرتها على الإبعاد والانتقال من منزلها والسكن بمفردها في المنطقة "ج" بالضفة الغربية الخاضعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي كشرط مسبق للإفراج عنها.

وأشار تقرير لجنة دعم الصحفيين إلى تسجيل حالتي مضايقة داخل السجون الإسرائيلية بحق الإعلاميات وهم ميس أبو غوش ووداد البرغوثي، وذلك من خلال التحقيقات القاسية والتي تستمر لمدة 12 ساعة يعقبها تعذيب واهانة وحملة تنقلات من معتقل لآخر دون توفر أدنى خدمات صحية وغيرها للصحافيين.

رابط مختصر : http://bit.ly/2pkxbVs