أعلنت لجنة فلسطين النيابية، أن عدد الموقعين على حملة العودة "حقي وقراري" بلغ 850 ألفا، من 181 دولة حول العالم.

وقال النائب الدكتور فايز بصبوص خلال رئاسته اجتماع اللجنة هذا الأسبوع، إن اللجنة تواصل دعمها واطلاقها للحملة التي تهدف لجمع مليون توقيع، تم اطلاقها في عهد مجلس النواب السابق من قبل لجنة فلسطين بالتعاون مع مركز العودة الفلسطيني في لندن.

وأضاف خلال الاجتماع، الذي عقد لمناقشة المستجدات التي وصلت اليها الحملة المليونية والتأكيد على تحقيق المليون توقيع ليتم ايصالها بعد ذلك الى الامم المتحدة، أن الهدف من الحملة هو تحقيق العودة للأشقاء الفلسطينيين، وترسيخ مفهوم القضية الفلسطينية لدى الشعوب العربية والاسلامية ولدى أحرار العالم.

ودعا بصبوص إلى توظيف الحملة شعبيا ومخاطبة جميع المؤسسات الدولية بحيث تكون ببعدين محلي ودولي، مشيرا الى أن استكمالها يأتي في ظل الاحداث الاخيرة التي شهدتها فلسطين، وتوحد فيها ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشريف وقطاع غزة، وفلسطين الداخل.

من جانبهما، بين النائبان عماد العدوان ومحمد أبو صعيليك، أهمية حملة "مليون توقيع" وأبعادها في تحقيق الحق الفلسطيني بالعودة إلى أرضهم.

بدوره قال مدير مركز مفاتيح للتنمية المستدامة الدكتور ثابت النابلسي، أن الهدف من الحملة تحقيق الأثر على أرض الواقع، مشيرا الى ان المركز يتبع آلية لمواصلة جمع التواقيع من خلال ذراع شبابي يعرف بـ"عيون الشباب" في جميع محافظات المملكة، بحيث يتم التعريف بالحملة وجمع التواقيع من خلال استخدام التكنولوجيا.

وتهدف الحملة إلى إيصال صوت الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمجلس الاقتصادي، لوقف القرار الأحادي الذي اتخذه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر تقديم عريضة تحوي مليون توقيع، تأكيدا لحق اللاجئين الفلسطينيين في التعويض والعودة إلى الديار التي هُجّروا منها.

وتستهدف الحملة الوجود الفلسطيني في فلسطين والشتات بهدف جمع أكبر عدد من التواقيع على نص محدد باللغتين العربية والإنكليزية، رفضاً لتصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على الوضع القانوني المكفول دولياً لحق العودة وفق القرار 194.

وتؤكد الحملة أن فعالياتها في جمع التواقيع إلكترونياً مستمرة في كافة البلدان، وتدعو جميع الفلسطينيين في شتى أنحاء العالم إلى المبادرة والتوقيع على وثيقة "العودة حقي وقراري" على موقعها الإلكتروني www.myreturn.net.