شرع أسيران فلسطينيان من مخيم جنين للاجئين بشمالي الضفة الغربية، في إضراب مفتوح عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهما الإداري.

ويقبع الأسيران عمر شامي الشامي (18 عامًا)، ويوسف عماد العامر (28 عامًا) في سجن "مجدو".

وقال نادي الأسير الفلسطيني (جمعية أهلية) إن الأسير الشامي معتقل منذ شهر نيسان 2020، وبعد انتهاء مدة محكوميته في شهر نيسان الماضي حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وتم تثبيت اعتقاله الإداري.

وأضاف ان الأسير يوسف عامر معتقل منذ شهر حزيران العام الماضي، حيث بقي موقوفًا لمدة عام، وفي المحكمة الأخيرة صدر قرار بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقه.

وأشار إلى أنه أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 8 سنوات، كما أن غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال وأحدهم لا يزال معتقلًا وهو الأسير إبراهيم العامر.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل، ويتم تمديده لمرات عديدة.

وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة 4500 فلسطيني، بينهم 140 طفلا، في حين خاض الآلاف تجربة الاعتقال، وفق نادي الأسير.