دعت وزيرة الدولة السويدية لشؤون التعاون الإنمائي الدولي، ألم إريكسون، المجتمع الدولي إلى أن يتكاتف لدعم حقوق وكرامة اللاجئين الفلسطينيين.

جاء ذلك في أثناء زيارة تفقدية إلى مدرسة ومركز صحي تديرهما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم "سوف" للاجئين في الأردن.

وقالت إريكسون، فق ما نقلت عنها بيان للأونروا، أمس، إن وباء كورونا وفي بعض ميادين عمليات الأونروا أدى إلى إحداث عنف متزايد، فضلاً عن التمويل غير الكافي الذي جعل عمل الوكالة أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

وأضاف أنه "على الرغم من ذلك، تمكنت الوكالة من تقديم خدمات مهمة للاجئي فلسطين".

من جانبها، قالت مارتا لورينزو، مديرة شؤون الأونروا في الأردن، "إن هناك حاجة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، وذلك لتزايد أعداد اللاجئين ومتطلباتهم اليومية بشكل مستمر، وحياتهم تزداد صعوبة بسبب جائحة فيروس كورونا".

والسويد هي واحدة من أكبر الجهات المانحة للوكالة، حيث تقدم دعماً مالياً وسياسياً بالغ الأهمية منذ عام 1951.

ووفق الأونروا، تعد السويد داعم سياسي ومالي قوي للأونروا ولحقوق لاجئي فلسطين.

وفي عام 2021، قدمت السويد أكثر من 50 مليون دولار أمريكي لدعم ميزانية البرامج ونداءات الطوارئ وتعهدت مؤخرًا بتقديم دعم إضافي بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته الوكالة بسبب الأزمة في الأراضي المحتلة.

في وقت لاحق من هذا العام، تستضيف الأردن والسويد مؤتمراً دولياً لاتخاذ خطوات مهمة نحو تمويل مستدام للأونروا.