الخميس القادم.. مؤتمر في بيروت حول الأونروا بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيسها

الخميس القادم.. مؤتمر في بيروت حول الأونروا بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيسها

ينعقد المؤتمر في ظروف سياسية خطيرة تستهدف شطب عمل الأونروا-صورة أرشيفية

ينعقد في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس القادم مؤتمر بعنوان "الأونروا.. ضمانة دولية لحقوق اللاجئين"، بتنظيم من "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" وبالشراكة مع "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج".

ويُنظّم هذا المؤتمر بمناسبة مرور 70 سنة على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الذي يوافق 8/12/2019، ومرور ثلاث سنوات على انطلاق عمل "الهيئة 302 لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين"، وفي ظل الأزمة السياسية والمالية الخانقة التي تعانيها الوكالة الدولية.

وذكرت "الهيئة 302" عبر موقعها الالكتروني، أن المؤتمر يستضيف رئاسة اللجنة الاستشارية لـ"الأونروا" (الأردن)، ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، والاتحاد الأوروبي (المانح الرئيس للأونروا حالياً)، وفصائل وقوى وأحزاب فلسطينية ولبنانية، ولجان شعبية وأهلية، ومنظمات أممية، وجمعيات ومنظمات غير حكومية محلية وإقليمية ودولية ومنتديات شبابية وبرلمانات طلابية بـ"الأونروا" وإعلاميين وقانونيين ودبلوماسيين ومراكز دراسات وأبحاث وخبراء من دول عربية وأجنبية.

ونقلت عن مديرها العام علي هويدي قوله: "ينعقد المؤتمر في وقت دقيق للغاية، وظروف سياسية خطيرة مع الاستهداف غير المسبوق للوكالة من قبل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، والحديث عن صفقة القرن، ومحاولات إنهاء عمل الوكالة، أو نقل خدماتها سواءً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) أو للدول المضيفة والمنظمات غير الحكومية".

وأضاف هويدي أن المؤتمر ينعقد كذلك في ظل انعقاد الدورة 74 للجمعية العامة التي ستشهد عملية تصويت محفوفة بالمخاطر والتحديات لتجديد تفويض "الأونروا" لولاية جديدة مدتها 3 سنوات، وبالتالي استهداف للمستقبل الإنساني والسياسي لقضية أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل في سجلات وكالة "الأونروا" يريدون العودة وغيرهم من اللاجئين.

وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع أزمة مالية مزمنة ومتجددة تعاني منها الوكالة سنوياً، وصلت ذروتها مع وقف الإدارة الأمريكية لمساهمتها المالية ابتداءً من شهر آب/ أغسطس 2018 وكانت تُقدر بحوالي ثلث الميزانية العامة لـ"الأونروا" وقيمتها حوالى 360 مليون دولار".

وأكد هويدي، "على ضرورة العمل لدعم وكالة الأونروا واستمرارية عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، حيث يأتي هذا المؤتمر في إطار التأكيد على أهمية الوكالة وحمايتها كضمانة دولية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين".

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" زياد العالول، إن مؤتمر "الأونروا" في بيروت سيشهد عدداً من أوراق العمل التي تتناول واقع وتحديات "الأونروا"، ومستقبل قضية اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة المالية والسياسية الراهنة للأونروا.

وأضاف العالول أن المؤتمر سيناقش تداعيات صفقة القرن على وكالة "الأونروا" سياسياً وقانونياً وإنسانياً، كذلك رؤية المنظمات غير الحكومية والفصائل الفلسطينية والدول العربية تجاه مستقبل الوكالة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2LLQgsw