ثمن مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن (حكومية)، المهندس رفيق خرفان، عودة الدعم الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وبما ينعكس على أمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه القائم بأعمال النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، ريتشارد أولبرايت.

وناقش اللقاء جملة من القضايا التي تتعلق بعمل الأونروا، وفي مقدمتها العجز المالي المتكرر الذي تعاني منه الوكالة، وضرورة إيجاد حلول جذرية لمعالجته، كما تم بحث خطط الوكالة لتحديث عملياتها في مناطق عملها الخمس.

ومؤخرا، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية السويد آن ليند، والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في اجتماع ثلاثي، في العاصمة الإسبانية مدريد، التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول أونروا في الربع الأخير من العام الحالي.

وأكد الوزيران والمفوض العام للوكالة أهمية المؤتمر الدولي الذي سيعقد في الربع الأخير من العام الحالي في اعتماد استراتيجيات وخطط فاعلة لضمان استمرار دعم الوكالة لإدامة الخدمات الحيوية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في المجالات الصحية والتعليمية والإغاثية.

وشدد الصفدي على أن العمل جار من أجل حشد الدعم السياسي والمالي للأونروا، مؤكدًا ضرورة توفير الدعم المالي الذي تحتاج إليه الوكالة لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى أكثر من 560 ألفًا في مدارس أونروا في مناطق عملها الخمس.

وتواجه الأونروا التي تقدم خدماتها إلى نحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط أزمة مالية على خلفية قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018 تعليق مساهمات الولايات المتحدة (أي نحو 360 مليون دولار سنويا) في ميزانية الوكالة الأممية.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عن نيتها استئناف المساعدات إلى الفلسطينيين.