المفوض العام للأونروا يتفقد منشآت الأونروا في دمشق وحمص بسوريا

المفوض العام للأونروا يتفقد منشآت الأونروا في دمشق وحمص بسوريا

لازاريني (الثاني من اليمين) يقدم شهادات تقدير للتفوق الأكاديمي لطالبتين من طلبة الأونروا-موقع الوكالة

زار المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني سوريا في الفترة من 4 إلى 9 تموز 2021 التقى خلالها مع لاجئي فلسطين وموظفي الأونروا وكبار المسؤولين الحكوميين.

وبحسب بيان صادر عن الأونروا، فقد التقى المفوض العام خلال زيارته بوزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل مقداد ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري ومحافظ حمص بسام برسيك ومدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى.

وأطلع المفوض العام المسؤولين الحكوميين على آخر التطورات في الأونروا والتحديات المالية وخطط تحديث خدمات الوكالة وزيادة كفاءتها.

وخلال لقاء بين لازاريني والموظفات في مكتب الأونروا الإقليمي، ركزت المناقشة على أهمية تمكين المرأة التي يجب أن تدافع عن حقوقها وعلى جهود الأونروا لتعزيز المشاركة النشطة والهادفة للمرأة.

وشدد لازاريني على أن "المرأة يجب أن تتمتع بحقوق متساوية بالإضافة إلى الوصول المتساوي إلى المناصب والفرص القيادية"، مضيفا أن "الجهود المبذولة لبناء أونروا حديثة تستمر بحيث يكون التكافؤ بين الجنسين في صلبها."

وفي حديث مع الطلاب الشباب في مركز تدريب الأونروا بدمشق، قال لازاريني: "على الرغم من الصعوبات التي تحملها هؤلاء اللاجئون الشباب خلال السنوات العشر الماضية بسبب الحرب، إلا أنهم ما زالوا صامدين ومتحمسين. الأونروا الحديثة هي تلك التي تمكن خدماتها لاجئي فلسطين الشباب من النمو والتنافس مع أقرانهم في أماكن أخرى".

وتضمنت زيارة المفوض العام جولة إلى حمص، حيث اطلع لازاريني على أوضاع اللاجئين في مخيم حمص وتعرف على التحديات والاحتياجات الرئيسة، التي تشمل التعليم والصحة والشباب والأطفال والنساء وكبار السن، وخصوصا أثناء الجائحة.

وأعرب المفوض العام عن إعجابه العميق بشجاعة وصمود لاجئي فلسطين وأكد التزام الأونروا بتقديم الدعم والخدمات لهم. كما شكر الموظفين على جهودهم الحثيثة في أداء واجباتهم لدعم لاجئي فلسطين في سوريا.

ولدى تكريمه اثنتين من طلبة الأونروا اللتين تفوقتا في امتحانات الصف التاسع الوطني في حمص، قال لازاريني: "إننا فخورون بنجاحكما الملحوظ على الرغم من قسوة النزوح والصعوبات التي مررتما بها. أنتما مصدر إلهام للآخرين".

رابط مختصر : http://bit.ly/3z6CSou