رؤساء كنائس أمريكية يحذّرون من استيلاء جمعيات استيطانية على عقارات بالقدس

رؤساء كنائس أمريكية يحذّرون من استيلاء جمعيات استيطانية على عقارات بالقدس

كنيسة القيامة بالقدس ومن خلفها قبة الصخرة-صورة أرشيفية

عبر كبار رؤساء الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقهم إزاء الوضع القائم بمنطقة باب الخليل التاريخية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، جراء أنشطة استيطانية تهويدية تقوم بها منظمة إسرائيلية.

وأكد رؤساء الكنائس في رسالة موجهّة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، دعمهم لتعزيز صمود العنصر المسيحي المكوّن للهوية المقدسية، ومواجهة منظمة "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية الإسرائيلية، "التي تسعى دائمًا للاستيلاء على العقارات المسيحية في مدينة القدس المحتلة".

وشدد رؤساء الكنائس، بحسب الرسالة، على أن أعمال منظمة "عطيرت كوهانيم"، "لا تهم مسيحيي الأرض المقدسة، بل إنها سبب قلق مسيحي عالمي، لأنها تهدد الوصول إلى الأماكن المقدسة المسيحية".

وتابع رؤساء الكنائس أن الكنائس في العالم أجمع ستعاني من فقدان عقارات باب الخليل، كما دعوا لدعم توجه بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، لحماية عقارات باب الخليل، ومنحها وضع خاص للحي المسيحي بالبلدة القديمة، بهدف الحفاظ على العنصر المسيحي.

الجدير بالذكر إلى أن منظمة جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، تدعي شراء العقارات، بمنطقة باب الخليل في مدينة القدس المحتلة.

وتتهم أوساط مسيحية مسؤولين في الكنيسة الأرثوذكسية، بقيامهم بتسريب هذه العقارات إلى منظمات استيطانية مقابل مبالغ مالية. ورفضت المحكمة الإسرائيلية، في 12 حزيران/ يونيو العام الماضي، التماسًا تقدمت به الكنيسة الأرثوذكسية، وصدَّقت على استيلاء جمعية "عطيرت كوهانيم" على عدد ثلاثة مبانٍ أثرية تقع بالبلدة القديمة، بعد خلاف دام لمدة 14عامًا.

والمباني الأثرية الثلاثة في منطقة “باب الخليل”، هي: فندق “بترا” المكون من 4 طوابق، و فندق “إمبريال”، وهما يطلان على ساحة بوابة يافا عند مدخل المدينة القديمة، والمبنى الثالث، منزل يقع بشارع “المعظمية” في الحي الإسلامي الموجود بالقدس المحتلة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2MjQplZ