تضم 70 ألف نسمة.. تحذير من مخطط لترحيل تجمعات فلسطينية قرب القدس

تضم 70 ألف نسمة.. تحذير من مخطط لترحيل تجمعات فلسطينية قرب القدس

مخطط لإقامة مدينة استيطانية في منطقة المنطار شرق القدس

حذر مسؤول فلسطيني من مخطط إسرائيلي لإقامة مدينة استيطانية في منطقة المنطار شرق مدينة القدس المحتلة، بما سيؤدي إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين.

وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) وليد عساف، أن البؤر الاستيطانية تشكل نقاطا حساسة واستراتيجية، تسعى (إسرائيل) من خلالها لتوسعة الاستيطان ولعزل مدينة القدس، واستكمال طوق المستوطنات الشرقي للمدينة، والذي يمتد من مستوطنة "كيدار" ثم إلى "معاليه ادوميم" و"جعفات شاؤول".

وأضاف عساف في تصريحات صحفية، أن حكومة الاحتلال تمول هذه البؤر التي تبدأ بخيمة أو بركس ليتم توسيعها وإيصالها لاحقا بالخدمات العامة، وذلك على نفقة حكومة الاستيطان إلى أن تصبح بؤرة أكبر، وهذا ما تريده سلطات الاحتلال في الضفة.

وأشار عساف إلى أن هدم الاحتلال لوادي الحمص الذي يقع إلى الغرب من هذه البؤرة، يؤكد ما تؤول له سلطات الاحتلال في ربط المستوطنات بعضها ببعض، وكذلك فصل الضفة الغربية عن جنوبها، ومنع أهالي شرق القدس التوسع شرقا وبالتالي السيطرة على مزيد من الأراضي.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تسعى إلى تهجير التجمعات الفلسطينية في أبوديس والعيزرية والسواحرة التي يبلغ تعدادها أكثر من 70 ألف نسمة، والذين يحققون أغلبية ديمغرافية شرق القدس، من خلال ممارسات الاحتلال في بادية القدس.

وقال عساف: "ندرك تماما أن ما يتم الحديث عنه من تسريب للأراضي، 95% منه هو مزور، وتم كشف عدة تزويرات للاحتلال وتم إفشالها"، مشيرًا إلى أن نحو 660 شركة استعمارية سجلت في بيت ايل، تعمل بهدف التزوير والاستيلاء على أراضي المواطنين.

ويقيم حوالى 630 ألف مستوطن يهودي إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني، بحسب بيانات فلسطينية وإسرائيلية متقاربة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2OrSpv9