بـ"الدبكة الشعبية".. غزة تحتفل بـ"يوم التراث الفلسطيني"

بـ

إحدى فعاليات إحياء التراث الفلسطيني بغزة-إعلام بلدية غزة

على أنغام الموسيقى الفلسطينية الشعبية والحياة البدوية القديمة، احتفل فلسطينيون في مدينة غزة "يوم التراث الفلسطيني".

وأقيم لهذه المناسبة مهرجان بتنظيم من قرية الفنون والحرف التابعة لبلدية غزة، وشهد رقصات فلسطينية كالدحية، والدبكة الشعبية وأهازيج وأغاني تراثية ووطنية، وإعداد أكلات شعبية وتوزيعها وعروضا فلكورية، وعرض منتجات تراثية وفنية.

كما جسد المهرجان، حياة الفلسطينيين قبل عام 1948، واستعرض صورا عن الحياة في الماضي ومنها محاكاة لزفة عريس فلسطينية.

وقالت نهاد شقليه، مديرة "قرية الفنون والحرف": "نحتفل بيوم التراث للحفاظ على تراثنا ونثبت هويتنا الفلسطينية على الأرض".

وأضافت لوكالة أنباء الأناضول: "نقول للعالم أن للفلسطينيين تراث فمن ليس له تراث ليس له هوية ووطن".

ولفتت إلى أن الهدف من إحياء يوم التراث "الحفاظ عليه من النسيان والسرقة".

ويحتفل الفلسطينيون في 7 أكتوبر / تشرين الأول من كل عام بـ "يوم التراث الفلسطيني"، من خلال إقامة المعارض والاحتفالات التراثية.

من جانبه، قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج، إن إقامة مهرجان التراث الفلسطيني يهدف للحفاظ على الذاكرة والتراث الفلسطيني وحمايته من الاندثار في مواجهة الاحتلال الذي يحاول طمسه، مؤكداً أهمية توعية الأجيال بالتراث وبيان مدى ارتباطه بالأرض والهوية.

وأضاف في كلمة له خلال المهرجان أعادت بلدية غزة نشرها عبر بيان صحفي، أن التراث الفلسطيني يربط بين الأجيال وينتقل من جيل لأخر وهو يعبر عن أصالة وحضارة شعبنا وتمسكه بتراثه، وأن إحياء الذاكرة من جيلا إلى جيل يحافظ على تاريخ شعبنا وتراثه الأصيل.

رابط مختصر : http://bit.ly/30VaqVb