أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن حزنها الشديد لقتل عماد صالح خالد حشاش، 15 عاما، من مخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، خلال اقتحام جيش الاحتلال في المخيم أول من أمس.

وبحسب التقارير الأولية، كان عماد، الطالب في الصف التاسع في مدرسة ذكور بلاطة الأولى التابعة للأونروا، يقف على سطح منزله عندما أصيب في رأسه بالرصاص الحي، وأعلن عن وفاته بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى.

وفيما زعمت قوات جيش الاحتلال أنها أطلقت النار على عماد رداً على قيامه بإلقاء شيء ما على جنودها، فقد دعت الأونروا تلك القوات "إلى التحلي بضبط النفس في استخدامها للقوة للتقليل من نسبة الإصابات"، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أنه بقتل الفتى عماد، يرتفع عدد الفلسطينيين- الآخذ بالازدياد- الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ففي عام 2021 وحده قتلت قوات الاحتلال 59 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم 22 لاجئًا و 13 طفلاً، كما أصيب 984 فلسطينيا بالرصاص الحي منذ بداية العام، بحسب الأونروا.

وأكدت الأونروا أنها لازالت "ماضية في دعوتها للقوات الإسرائيلية للتحقيق في هذه الوفيات والتحقيق في أسباب استخدام الذخيرة الحية ومحاسبة من ينتهكون المعايير الدولية".

وأضافت: "إلى أن تنتهي السيطرة العسكرية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، يتوجب على القوات الإسرائيلية حماية أرواح وكرامة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها".