أطفال نازحون إلى تايلاند يناشدون لإنهاء مأساتهم-صورة أرشيفية
ذكرت مصادر حقوقية، أن قرابة 50 عائلة فلسطينية نازحة من سوريا، تعيش أوضاع معيشية صعبة للغاية في تايلند.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، في بيان صحفي، إن العائلات الفلسطينية النازحة من جحيم الحرب في سوريا تشتكي تدهور أوضاعها الإنسانية؛ نتيجة تعامل الحكومة التايلندية معهم بصفتهم خارجين عن القانون.
وأضافت "مجموعة العمل" أن عشرات اللاجئين الفلسطينيين يعيشون حالة من الرعب والخوف والترقب من اعتقالهم، وزجهم بالسجن والتهديد بالترحيل، مما أثر على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والنفسية وجعلهم حبيسي المنازل.
وأشارت إلى أن العائلات الـ50 "فضلت الصمت ووضع ملح على جراحهم ومأساتهم بعد أن تحطمت أحلامهم، وخسروا كل ما يملكون، فهم الآن مطاردون يختبئون في الجوامع والكنائس ويتوارون عن الأنظار ويتجنبون الخروج إلى الشارع خوفاً من اعتقالهم من قبل رجال البوليس بسبب عدم استقرار وضعهم القانوني".
وكان هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين أطلقوا العديد من المناشدات للمنظمات الإنسانية طالبوا فيها التدخل لدى السلطات التايلاندية للإفراج عن العائلات الفلسطينية من "أطفال ونساء ورجال" المعتقلين في سجن IDC، وتسوية أوضاعهم القانونية لحين قبول توطينهم في إحدى الدول.
ونوهت إلى أن عدد عائلات اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في تايلند، يبلغ ما يقارب 179 عائلة، بينهم حوالي 50 أسرة فلسطينية سورية، و65 امرأة، و110 أطفال، إضافة إلى وجود عدد ليس بالقليل من كبار السن، يعاني الكثير منهم أمراض القلب والسكر والضغط، ويحتاجون إلى المتابعة الطبية المستمرة.