أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، عن عثور الشرطة الألمانية على جثة فلسطيني داخل منزله في مدينة “زفاي بروكين”، وذلك بعد انقطاع الاتصال به منذ عدة أيام.

وقالت المجموعة الحقوقية نقلاً عن أحد أقاربه إن “السلطات الألمانية عثرت على جثة اللاجئ الفلسطيني محمود فهمي أسعد، بعد أن انقطع الاتصال به فجأة ظناً من ذويه أنه فقد هاتفه الشخصي”.

ولفتت إلى أن الشرطة الألمانية أبلغت عائلته أن جثة محمود عُثر عليها بعد تقديم بلاغ بفقدانه من قبل الأصدقاء والمقربين، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الشاب.

وأضافت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن، أن محمود وصل إلى ألمانيا عام 2015، وهو من مواليد 1992، وأحد أبناء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص، وهو أخ لثلاثة شبان فقدوا حياتهم خلال السنوات الماضية وهم في عمر الشباب.

وبينت أن محمود هو واحد من عشرات اللاجئيين الذين تمكنوا من الوصول إلى أوروبا، ولقوا حتفهم جراء إصابتهم بجلطات دماغية وقلبية وضغوط نفسية، فيما تتكرر حالات الانتحار في صفوفهم بشكل لافت.