قال المستشار الاعلامي  لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى "الاونروا" عدنان أبوحسنة، إنّ الوكالة كمؤسسة أممية تعتمد على 97% من تمويلها على واشنطن والاتحاد الأوروبي، فيما تعتمد على 3 % من الدول العربية.

وأوضح أبو حسنة خلال مداخلة له بورشة عمل عقدت بغزة، أن إجمالي العجز المتراكم في ميزانية الأونروا يصل حاليا إلى 100 مليون دولار.

ونوه إلى أن الدول العربية مولت 200 مليون دولار فقط، ثم عاد الدعم إلى التراجع، منوهاً الى أنّ الوكالة محكومة بشكل أساسي بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تمويلها، ولا يوجد تمويل غير مشروط في أي مكان.

ولفت إلى وجود  اتفاقيات توقع دائما مع المانحين، وأي تمويل يصاحبه اتفاق إطار يحدده المانح، يتضمن سبل استخدام الأموال، وتحديد أوجه الصرف.

 وتابع: "هناك أموال توجه للميزانية العامة للوكالة وتعنى تحديدا  بالتعليم"، مشيرا لوجود 600 ألف طالب إلى جانب مليون و200 ألف لاجئ يحصلون على المساعدات ، وأن اللاجئين في قطاع غزة يمثلون 20% من عدد اللاجئين الفلسطينيين.

وبيّن أبو حسنة أن الدعم الأمريكي يمثل 40% من موازنة الأونروا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات للوكالة بمبلغ 300 مليون دولار، وأن هناك دولا خفضت بالمقابل مساعداتها، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا.

وذكر المتحدث الأممي أن الجميع يطرح فكرة عقد مؤتمر دولي لتحديد أولويات التمويل بين الأونروا واستدامة التمويل خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الوكالة تعمل على توسيع دائرة المانحين والانفتاح على القطاع الخاص العربي والإسلامي والدولي والمؤسسات، وبالفعل حصلت الوكالة في الفترة الأخيرة على منح مالية من مؤسسات وجمعيات خاصة.