أهالي مخيم اليرموك يشتكون من استغلال ورشات إزالة الردم

أهالي مخيم اليرموك يشتكون من استغلال ورشات إزالة الردم

جانب من الدمار الذي أصاب مخيم اليرموك خلال النزاع بسوريا-أرشيفية

اشتكى أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوبي دمشق، من استغلال ورشات إزالة الردم والركام أصحاب المنازل.

وبحسب ما نقلته “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، المهتمة بأمور اللاجئين الفلسطينيين السوريين، يوم الأربعاء، تحدث السكان عن وجود ورشات عمل أفرادها من لجان موالية للنظام السوري تستغل الأهالي في تنظيف منازلهم.

وتأتي الشكاوى رغم الحديث عن أن إتمام عمليات تنظيف المنازل والمحال التجارية سيتم على نفقة محافظة دمشق قبل تاريخ 5 من تشرين الأول المقبل، وأن التخلّف عن الموعد المحدد سيجبر الأهالي على دفع نفقات الترحيل من حسابهم الشخصي، وفق ما ذكرته صفحة “لجنة مخيم اليرموك لإزالة الأنقاض” على “فيسبوك“.

وأشارت “مجموعة العمل” إلى تنبيه مهندسين في المخيم لورشات التنظيف إلى ضرورة إعلام الأهالي بحالة منازلهم، من حيث سلامة البناء، إذ تحتاج العديد من الجدران والأسوار للإزالة نظرًا لخطورتها.

كما طالب أهالي المخيم بالإسراع في إزالة الردم والأوساخ تفاديًا لوقوع حوادث، إذ نشب حريق أمس في كومة من الردم في شارع اليرموك الرئيس، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل الأهالي ومنع امتداده إلى المحال، وفق “المجموعة”.

وكانت السلطات السورية سمحت للأهالي بالبدء بإزالة ركام المنازل، وإلقائها في الشوارع، اعتبارًا من بداية أيلول الحالي حتى تاريخ 5 من تشرين الأول المقبل، تمهيدًا لإزالتها بشكل كلي من جميع الشوارع والأزقة، لتسهيل عودة الأهالي.

وسمحت السلطات بدخول الأهالي إلى مخيم “اليرموك” من سوريين وفلسطينيين اعتبارًا من 10 من أيلول الحالي.

رابط مختصر : http://bit.ly/2XKfIrb